World

لقي طالب في المرحلة الثانوية مصرعه نتيجة حادث مأساوي وقع في مكان تدريبه العملي بمدينة سان لو في فرنسا.

كان الطالب يجري تدريبه الإلزامي في أحد متاجر الخصومات الكبرى المتخصصة في بيع مستلزمات الديكور والأثاث المنزلي. ووفقاً للمعلومات الأولية، تعرض الطالب لإصابة قاتلة إثر سقوط لوح خشبي (بالتة) محمّل بالبضائع عليه خلال عملية مناورة باستخدام رافعة شوكية داخل المتجر.

أفادت التقارير أن الشاب كان واعياً عند وصول خدمات الطوارئ، لكنه فارق الحياة بعد وقت قصير في المستشفى متأثراً بإصابته.

بدأت محاكمة في فرنسا بعد عامين من اكتشاف وقائع صادمة تتعلق باستغلال أكثر من 50 عاملاً في مزارع العنب. يواجه مقاولون من الباطن اتهامات بمعاملة العمال "مثل العبيد" في قرية نيسل-لو-ريبون بمنطقة المارن.

العديد من الضحايا هم مهاجرون من دول أفريقية، بعضهم بدون أوراق إقامة، وكانوا يعملون في "وظائف مؤقتة". وفقاً لمحامي العمال، ما حدث يرقى إلى مستوى "الاستعباد".

تستمر فضيحة وسائد الهواء التي تنتجها شركة تاكاتا اليابانية في إثارة القلق على مستوى العالم، وهي واحدة من أكبر الفضائح التي شهدها قطاع السيارات في العقود الأخيرة. يعود السبب إلى خلل في أجهزة نفخ هذه الوسائد، التي يمكن أن تنفجر بعنف عند الحادث، مطلقة شظايا معدنية داخل مقصورة السيارة. تسبب هذا العيب في وفاة أكثر من 20 شخصًا وإصابة المئات بجروح خطيرة.

شهدت فرنسا زيادة كبيرة ومقلقة في عدد القاصرين الذين توجهت إليهم اتهامات بارتكاب جرائم جنسية ضد قاصرين آخرين. فوفقًا لإحصائيات وزارة العدل الفرنسية، ارتفع هذا العدد بنسبة 77% بين عامي 2017 و2024.

خلال هذه الفترة، كان يتم توجيه اتهام لحوالي 11,500 قاصر سنويًا في المتوسط بارتكاب جريمة جنسية واحدة على الأقل ضد قاصرين آخرين. ويعزو الخبراء هذا الارتفاع الحاد جزئيًا إلى موجة #MeToo التي بدأت أواخر عام 2017، والتي أدت إلى زيادة التحدث علنًا عن قضايا العنف الجنسي، مما شجع الضحايا المحتملين على الإبلاغ عن الوقائع للشرطة والجهات القضائية.

«من يعيق ولماذا؟»: بعد 38 عاماً على مقتل سابين دومون، عائلتها تناشد وزارة العدل.

منذ 38 عاماً، تكافح والدة سابين دومون للكشف عن هوية من اغتصب وقتل ابنتها الصغيرة البالغة من العمر 8 سنوات في يونيو 1987. وكُشف النقاب عن استخدام تقنية جديدة، هي علم الأنساب الجيني، لمحاولة حل هذه الجريمة. لكن يبدو أن القضية متوقفة.

يقترب العالم بسرعة من تجاوز حد حرج لارتفاع درجة الحرارة العالمية. وفقًا لدراسة دولية حديثة، وبمعدلات الانبعاثات الحالية لغازات الاحتباس الحراري، يتبقى للعالم حوالي ثلاث سنوات فقط قبل تجاوز عتبة الاحترار البالغة 1.5 درجة مئوية، التي حددها اتفاق باريس.

قام علماء من 17 دولة بتحديث المؤشرات الرئيسية لمناخ الكوكب. يظهر تحليلهم، الذي نُشر في مجلة Earth System Science Data، أن كمية ثاني أكسيد الكربون التي لا يزال بإمكان العالم إطلاقها في الغلاف الجوي مع البقاء تحت الحد الأكثر طموحًا لاتفاق باريس (1.5 درجة مئوية) تتضاءل بسرعة كبيرة.

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن عملية إعادة تسليح حلف شمال الأطلسي (الناتو) لا تشكل "تهديداً" للاتحاد الروسي.

قال بوتين إن بلاده تمتلك "القدرات الدفاعية" اللازمة لمواجهة أي تحركات من هذا القبيل. وأضاف خلال تبادل للآراء مع ممثلي وكالات الأنباء الأجنبية: "لا نعتبر أي إعادة تسليح للناتو تهديداً للاتحاد الروسي، لأننا نتمتع بالاكتفاء الذاتي فيما يتعلق بالأمن".

وأشار الرئيس الروسي إلى أن روسيا تعمل باستمرار على تطوير قواتها المسلحة وقدراتها الدفاعية. وقال: "نعمل باستمرار على تحسين قواتنا المسلحة وقدراتنا الدفاعية".

من المقرر أن تنظر محكمة النقض الفرنسية، وهي أعلى هيئة قضائية في البلاد، في 3 سبتمبر المقبل، في طعن يتعلق بمسألة التقادم في قضية اختفاء ماري تيريز بونفانتي، التي وقعت قبل 36 عاماً في منطقة إيزير. قد يكون لقرار المحكمة الموقر، الذي يُنتظر صدوره في الخريف، تداعيات مباشرة على العديد من "القضايا الباردة" الأخرى التي مر عليها قانون التقادم أو محل نزاع.

أصدرت محكمة فرنسية حكماً بالسجن لمدة 23 عاماً على رجل يبلغ من العمر 28 عاماً، بعد إدانته بقتل والد صديق له كان قد انتحر قبل سنوات. المتهم قال إنه ارتكب الجريمة بدافع الانتقام لاعتقاده أن الضحية هو المسؤول عن انتحار ابنه.

أدانت محكمة الجنايات في إقليم لاندز الفرنسي صامويل ماتياس باتيستا، البالغ من العمر 28 عاماً، بجريمة قتل غي لوكونت البالغ 55 عاماً، حيث وجه له 32 طعنة بسكين. يزعم المتهم أن لوكونت كان سبباً في انتحار ابنه دانايل عام 2015، الذي ألقى بنفسه تحت قطار بعد اكتشافه لـ «الحياة المزدوجة» لوالده المتعلقة بممارسات جنسية متطرفة.

هل كان من الممكن تجنب الوفيات الناجمة عن انفجار وسائد "تاكاتا" الهوائية المعيبة؟ هذا السؤال المؤلم يطرحه أقارب الضحايا الذين سقطوا بسبب هذه المنتجات الخاطئة من الشركة اليابانية.

حوادث الوفاة المرتبطة بوسائد "تاكاتا" المعيبة دفعت السلطات القضائية الأمريكية لفتح تحقيق واسع النطاق في عام 2014. كشفت وثائق تحصل عليها صحفيون أن مجلس الشيوخ الأمريكي بدأ تحقيقه في هذه المسألة بعد سلسلة من الحوادث المأساوية.