«لم يتم إيقاف مباراة الجولة 26 من الدوري الفرنسي الدرجة الأولى بين أنجيه وموناكو في 15 مارس الماضي بسبب شهر رمضان». في حوالي الدقيقة 13، وعندما كانت الساعة 7:13 مساءً، اضطر لاعب خط الوسط في أنجيه، هيماد عبدلي، إلى تلقي العلاج بسبب آلام في الفخذ. وعند توقف اللعب، انتهز العديد من اللاعبين الفرصة لكسر صيامهم، وتناولوا الطعام والشراب على خط الملعب.
أدانت وزيرة الرياضة، ماري بارساك، يوم الاثنين «بأشد العبارات السلوكيات غير المقبولة» لمشجعي مونبلييه التي أدت في اليوم السابق إلى توقف مباراة الدوري الفرنسي ضد سانت إتيان. وأضافت في تصريح صحفي: «هذه الأفعال تفسد الاحتفال لآلاف المشجعين وتشوه صورة كرة القدم الفرنسية الاحترافية». وتابعت: «هذه الأفعال تُضعف التقدم المحرز لصالح المشجعين وتفتح الباب أمام قيود متزايدة في ملاعبنا».
محادثات قادمة مع ريتاليو ودارمانان
وفقًا لـ RMC، يعتزم النادي المتوسطي تقديم شكوى بعد التصريحات واللافتات التي استهدفت عائلة أدريان رابيو يوم الأحد في ملعب حديقة الأمراء خلال مباراة باريس سان جيرمان ضد أولمبيك مارسيليا (3-1). معلومات يمكننا تأكيدها.
فيرونيك رابيو، التي استهدفتها جماهير باريس المتطرفة، أعلنت بالفعل عن نيتها تقديم شكوى عبر France Info. وسينشر نادي أولمبيك مارسيليا بيانًا لدعم لاعبه.
وأعلن رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم لوكالة فرانس برس: «أدين بأشد العبارات اللافتات والأغاني المسيئة التي شوهدت وسمعت أمس في حديقة الأمراء. وعلى وجه الخصوص، الإهانات الموجهة إلى لاعب وعائلته من قبل مشجعين غير مسؤولين مستنكرة ومخجلة ومثيرة للاشمئزاز».
بعد مباراة باريس سان جيرمان وأولمبيك مرسيليا، والتي انتهت بفوز باريس 3-1 على غريمه التقليدي. شهدت المدرجات تعبير جماهير باريس سان جيرمان "أولتراس" عن غضبهم تجاه أدريان رابيو، اللاعب السابق في صفوف الفريق واللاعب الحالي في أولمبيك مرسيليا. تضمنت الإهانات والصفارات واللافتات المختلفة، وبعضها استهدف والدته ووكيلة أعماله، فيرونيك رابيو. كشفت الأخيرة عن نيتها تقديم شكوى.
نفى الاتحاد الفرنسي لكرة القدم أن يكون مباراة أنجيه وموناكو، التي أقيمت يوم السبت في الدوري الفرنسي، قد توقفت للسماح للاعبين بالإفطار في شهر رمضان، وذلك بعد أن ندد بعض المسؤولين السياسيين من اليمين واليمين المتطرف بما اعتبروه مساسًا بالعلمانية.
وأوضح متحدث باسم الاتحاد الفرنسي لكرة القدم لوكالة فرانس برس أن «اللاعبين استغلوا توقف اللعب بسبب إصابة أحد اللاعبين لتناول الطعام»، مؤكدًا أن الاتحاد يمنع أي توقف أثناء المباراة يكون مرتبطًا بسبب ديني، على عكس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) أو الدوري الإنجليزي الممتاز، اللذين يسمحان للاعبين الراغبين في ذلك بالإفطار خلال المباراة.
«إهانة أم وأب متوفى... كل شيء يُدفع ثمنه يومًا ما. لن تأخذوها معكم إلى الجنة. صدقوني. ناصر، يمكنك امتلاك كل أموال العالم، وأكثر من ذلك، لكن الرقي لا يُشترى»، كتب اللاعب على حسابه في إنستغرام.
«أنا مستاءة حقًا، مستاءة، مستاءة حقًا مما يمكن أن يُقال ويُكتب، دون أن يتفاعل أحد». بهذه الكلمات التي نقلتها إذاعة «فرانس إنفو»، أعربت فيرونيك رابيو عن اشمئزازها في اليوم التالي للكلاسيكو بين نادي ابنها أدريان السابق، باريس سان جيرمان، وناديه الحالي، مرسيليا. رد فعل الاشمئزاز هذا سيتحول إلى فعل. حيث أكدت: «بالطبع، سأقدم شكوى»، بعزم. وهو أمر منطقي، بالنظر إلى اللافتات المخزية التي انتشرت في مدرجات ملعب «حديقة الأمراء».
يوم السبت، توقفت مباراة أنجيه وموناكو لفترة وجيزة بعد مرور ربع ساعة من اللعب للسماح للاعبين المسلمين الصائمين بأداء فريضة رمضان.
تمكن العديد من اللاعبين، بمن فيهم الموسرتي من موناكو وزين الدين فرحات وكارلنس أركوس وياسين بلخادم من نادي أنجيه، من تناول الطعام بسرعة قبل استئناف اللعب.
«لقد كان أسبوعًا استثنائيًا بالنسبة لنا. مباراة الكلاسيكو دائمًا ما تكون مصدر حماس. لقد شاهدنا فريقين متنافسين، وحاول كلا المدربين اللعب بأوراقهما. لقد شاهدنا مباراة رائعة. كنا محظوظين بخوض مباراة الكلاسيكو بعد مباراة ليفربول لأن ذلك سمح لنا بالبقاء في حالة تركيز، حتى لو كانت المباراة أقل سلاسة من المعتاد. أنا سعيد بلاعبي فريقي.»