Politics

Default category term for Politics

مشروع ميزانية 2026 في فرنسا: مناورة لوكورنو السياسية لتجنب حجب الثقة وتأجيل إصلاح التقاعد

تم تقديم مشروع الميزانية لعام 2026 أخيرًا يوم الثلاثاء 14 أكتوبر أمام مجلس الوزراء، وذلك قبل دقائق من خطاب السياسة العامة الذي ألقاه رئيس الوزراء سيباستيان لوكورنو. ويأتي هذا المشروع وسط جدل واسع، حيث تشير التقارير إلى أنه يتضمن إجراءات تقشف صارمة، خاصة في قطاع الصحة، بينما يتجنب فرض أي أعباء على شريحة الأثرياء في البلاد.

رئيس وزراء فرنسا سيباستيان لوكورنو يتفادى حجب الثقة بتقديم عرض لمناقشة إصلاح المعاشات

تمكن رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو من التخلص من سيف ديموقليس المتمثل في حجب الثقة الفوري، والذي كان يلوح في الأفق منذ إعادة تعيينه في ماتينيون. وخلال بيان سياسي عام قصير بشكل استثنائي أمام الجمعية الوطنية يوم الثلاثاء 14 أكتوبر، قام لوكورنو بمناورة استراتيجية.

أعلن لوكورنو: «هل الحكومة مستعدة لنقاش جديد حول مستقبل نظام التقاعد لدينا؟ الجواب هو نعم».

فرنسا تعلق قانون إصلاح المعاشات التقاعدية لعام 2023 حتى الانتخابات الرئاسية

بعد أن وجد نفسه في موقف حرج، تخلى المعسكر الرئاسي الفرنسي أخيرًا عن سياسته الرئيسية: إصلاح نظام المعاشات التقاعدية.

أعلن رئيس الوزراء، يوم الثلاثاء 14 أكتوبر، خلال خطابه حول السياسة العامة، أنه سيقترح تعليق قانون إصلاح المعاشات لعام 2023 عبر مسار تشريعي. وستستمر فترة التعليق «حتى الانتخابات الرئاسية»، ريثما يتم «بناء حلول جديدة» للنظام التقاعدي.

احتجاجات عارمة: المزارعون الأوروبيون يرفضون اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي والميركوسور

يعبر المزارعون في جميع أنحاء أوروبا عن رفضهم القاطع للاتفاقية التجارية المقترحة بين الاتحاد الأوروبي وتكتل الميركوسور (الذي يضم الأرجنتين والبرازيل وباراغواي والأوروغواي). وتنتشر الاحتجاجات في المناطق الزراعية، حيث يرى المزارعون أن هذه الصفقة ستلحق ضرراً لا يمكن إصلاحه بالإنتاج المحلي.

خلال المظاهرات، رُفعت شعارات قوية تعكس الاستياء العميق من سياسات التجارة الحرة التي يعتبرونها تهديداً مباشراً لسبل عيشهم:

الجيش يعلن الاستيلاء على السلطة في مدغشقر بعد عزل الرئيس

أعلنت الوحدة العسكرية التي انضمت إلى حركة الاحتجاج ضد رئيس مدغشقر، أندري راجولينا، يوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2025، أنها "استولت على السلطة" في خطاب ألقي في العاصمة أنتاناناريفو.

جاء هذا الإعلان بعد فترة وجيزة من تصويت الجمعية الوطنية على عزل رئيس الدولة، في خطوة فاقمت الأزمة السياسية في البلاد. وتتردد شائعات تفيد بأن الرئيس المخلوع قد فرّ من البلاد.

يشير هذا التطور إلى تصعيد حاد في التوترات السياسية التي تشهدها الدولة الجزيرة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل القيادة والحكم فيها.

نواب فرنسيون يقترحون نظام التمثيل النسبي للخروج من الأزمة السياسية

استغلت مجموعة من النواب الفرنسيين الفرصة التشريعية القصيرة التي أتيحت لهم مؤخراً لتقديم مقترح إصلاحي حاسم. فمنذ تعيين حكومة ليكورنو الثانية، سُمح للنواب مرة أخرى بتقديم مشاريع القوانين إلى الجمعية الوطنية.

سارع عدد قليل من المشرعين، بمن فيهم إروان بالانان (من حزب الحركة الديمقراطية MoDem)، وغيوم غوفييه-شا (من حزب معاً من أجل الجمهورية EPR)، وجيريمي يوردانوف (من حزب البيئيين)، وماري ريكالد (من الحزب الاشتراكي PS)، لاغتنام هذه الفرصة ومحاولة إدراج إصلاح طريقة الاقتراع للانتخابات التشريعية على جدول الأعمال.

رئيس مدغشقر يرفض الاستقالة ويدعو لاحترام الدستور بعد انضمام الجيش للاحتجاجات

رفض رئيس مدغشقر، أندري راجولينا، أي احتمال لتقديم استقالته، داعياً إلى «احترام الدستور» في أول خطاب له منذ انضمام الجيش إلى حركة الاحتجاجات التي تهز البلاد خلال عطلة نهاية الأسبوع.

جاء تصريح راجولينا مساء الاثنين 13 أكتوبر، من موقع غير معروف. ويأتي هذا التمسك بالسلطة في ظل تصاعد الضغوط الشعبية والعسكرية عليه، حيث يواجه الرئيس تحدياً كبيراً بعد انضمام القوات المسلحة إلى صفوف المعارضة.

ويشدد الرئيس على ضرورة الالتزام بالإطار القانوني والدستوري للبلاد، رافضاً بذلك مطالب المتظاهرين والقوى المعارضة بترك منصبه فوراً.

تحول في المشهد السياسي الفرنسي: إدارة ماكرون وحزب «الاشتراكي» يسعيان لـ «صفقة»

تشهد العلاقات بين السلطة التنفيذية الفرنسية والحزب الاشتراكي (PS) تحولاً ملحوظاً في الآونة الأخيرة، حيث عادت الودية وازدادت حيوية الاتصالات بين الجانبين.

يبدو أن الزمن الذي كانت فيه الانتقادات والسخرية تنهال من قصر الإليزيه والممرات الوزارية على الحزب الاشتراكي - ووصفه بأنه «تابع لتيار ميلانشون» و«فاقد للبوصلة» - قد ولى.

لقد انتهت الشتائم، وحل محلها الترحيب بالحزب الاشتراكي باعتباره «حزب معارضة كبير ومسؤول». ويأتي هذا التغير في النبرة وسط آمال في التوصل إلى «صفقة» محتملة بين الوزير سيباستيان ليكورنو والحزب الاشتراكي، بعد مفاوضات دقيقة ومحسوبة.

16 منظمة فرنسية تطعن في اتفاقية الهجرة "المخزية" مع بريطانيا أمام مجلس الدولة

قدمت ست عشرة جمعية فرنسية مدافعة عن حقوق المهاجرين وحقوق الإنسان، بما في ذلك "رابطة حقوق الإنسان" (Ligue des droits de l’homme)، و"أنافيه" (Anafé)، و"نقابة المحامين الفرنسيين" (Saf)، و"يوتوبيا 56" (Utopia 56)، التماساً إلى مجلس الدولة الفرنسي للطعن في الاتفاقية المبرمة بين فرنسا والمملكة المتحدة لمكافحة الهجرة غير الشرعية.

وصفت الجمعيات، التي قدمت طلبها في 10 أكتوبر، الاتفاقية بأنها "مساومة على الهجرة" و"اتفاقية العار"، مشيرة إلى أن مرسوم تطبيقها في فرنسا "مشوب بعدم الشرعية".

حكومة ليكورنو الثانية: وجوه جديدة وعودة لمؤيدي ماكرون رغم وعود «التغيير الجذري»

بعد أسبوع واحد فقط من الإعلان عن تشكيلة حكومية لم تستمر سوى أربع عشرة ساعة، كُشف النقاب مساء الأحد 12 أكتوبر عن التشكيلة الثانية للفريق الوزاري برئاسة سيباستيان ليكورنو.

على الرغم من الوعود التي أطلقت حول إحداث «قطيعة» و«تجديد» في المشهد السياسي، يلاحظ المحللون أن مؤيدي الرئيس إيمانويل ماكرون لا يزالون ممثلين بشكل مفرط في هذا التشكيل الجديد.

ويأتي هذا التشكيل ليثير تساؤلات حول مدى جدية التغييرات الموعودة، حيث يبدو أن النفوذ الرئاسي لا يزال هو السمة الأبرز في اختيار أعضاء الحكومة.