فجأة، لم يعد صوت كوكو جوف الصغير مسموعًا. كانت لاعبة التنس الأمريكية تجري مقابلة في منتصف ملعب أرانشا سانشيز يوم الاثنين 28 أبريل، في أعقاب فوزها في دور الـ 16 من بطولة مدريد، عندما توقف الميكروفون الخاص بها فجأة عن العمل. كانت الساعة 12:35 ظهرًا، واعتقدت الشابة أن الأمر يتعلق بـ «عطل في الملعب».
أكد وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، يوم الثلاثاء: «لا أعتقد أننا سنشهد صدمة في سلاسل التوريد»، في الوقت الذي تتزايد فيه المخاوف بشأن المخاطر المحتملة التي قد تؤدي إلى رفوف فارغة في الولايات المتحدة.
ووفقًا لوزير الخزانة، «أدارت المتاجر مخزوناتها تحسبًا لذلك. لقد تحدثت مع عشرات الشركات، وأحيانًا بشكل يومي، وهم يعلمون أن الرئيس ترامب ملتزم بالتجارة العادلة، وقد نظموا أنفسهم وفقًا لذلك».
وأكدت الشركة، وهي المكافئ الإسباني لـ RTE الفرنسية، أنها لم تكتشف «أي اختراق» في أنظمة التحكم الخاصة بها.
نفى مشغل الشبكة الكهربائية البرتغالية REN يوم الثلاثاء أنه كان وراء بيان نُسب إليه على وسائل التواصل الاجتماعي والذي أشار إلى «ظاهرة جوية نادرة» لتفسير أسباب انقطاع التيار الكهربائي الهائل الذي ضرب البرتغال وإسبانيا يوم الاثنين.
وقال المتحدث باسم الشركة، برونو سيلفا، لوكالة فرانس برس: «تؤكد REN أننا لم ننشر هذا البيان»، دون مزيد من التفاصيل.
الأسواق المالية العالمية تبدأ الجلسة على نحو متردد، في سياق يتميز بالتوترات الصينية الأمريكية وسيل من نشر نتائج الشركات. على الرغم من بعض إشارات التهدئة، فإن الحرب التجارية لا تزال تلقي بظلالها على معنويات المستثمرين.
من المتوقع أن يخفف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من تأثير الرسوم الجمركية على مصنعي السيارات الأمريكيين، الذين تضرروا من تراكم الضرائب، وفقًا لما ذكرته عدة وسائل إعلام أمريكية يوم الاثنين 28 أبريل.
ووفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، أول وسيلة إعلام تكشف هذه المعلومة، فإن الشركات المصنعة التي تدفع رسومًا جمركية بنسبة 25٪ لاستيراد المركبات المجمعة في الخارج ستكون معفاة من دفع ضرائب أخرى، مثل تلك المفروضة على قطع الغيار أو الفولاذ أو الألومنيوم.
عادت الكهرباء تدريجياً خلال الليل في شبه الجزيرة الأيبيرية، بعد انقطاع التيار الكهربائي الهائل الذي وقع يوم الاثنين 28 أبريل.
وأكد مدير الشبكة REE أنه تم استعادة أكثر من 92% من إمدادات الكهرباء الوطنية في إسبانيا القارية بحلول الساعة 5 صباحًا يوم الثلاثاء.
وفي البرتغال، وفقًا لمدير شبكة الكهرباء، استعاد حوالي 6.2 مليون منزل التيار الكهربائي في منتصف الليل من إجمالي 6.5 مليون منزل.
الانقطاع التاريخي للتيار الكهربائي الذي شل إسبانيا والبرتغال بالكامل يوم الاثنين الماضي أغرق قطاعات واسعة من النشاط في البلدين في حالة من الفوضى. في فرنسا، لحسن الحظ، اقتصرت العواقب على بعض الحوادث الطفيفة في جنوب البلاد. ولكن كيف كانت فرنسا سترد على انقطاع التيار الكهربائي الكلي أو الجزئي؟
ابتداءً من الساعة 12:30 ظهراً، توقف كل ما يحتاج إلى توصيل بالتيار الكهربائي عن العمل في شبه الجزيرة الأيبيرية. انقطاع كهربائي شامل وكامل ضرب كامل البر الرئيسي لإسبانيا ومعظم البرتغال، وفاجأ عشرات الملايين من السكان وصولاً إلى قمة الدولة.
توقفت القطارات، وتعطلت خطوط المترو في المدن الكبرى، وعلق عدد غير محدد من الأشخاص في المصاعد... حتى أن الحكومة نصحت بعدم استخدام السيارة إلا في حالات الضرورة القصوى، حيث لم تكن إشارات المرور مضاءة أيضاً. كما توقفت المطارات عن العمل.