
في كلمات قليلة
رحل المخرج الفرنسي إيف بويسيه عن 86 عاماً، تاركاً إرثاً سينمائياً مميزاً بأفلام جريئة انتقدت المجتمع والعنصرية وتنبأت بظواهر مستقبلية مثل تلفزيون الواقع.
إرث المخرج الفرنسي إيف بويسيه
كان معرقلاً لصناع الأفلام التقليديين، مخرجاً سينمائياً يستمتع بتصوير المشاعر المضطربة. كان حذراً أيضاً من الأحكام المسبقة والأيديولوجيات. لقد رحل عنا المخرج الفرنسي إيف بويسيه عن عمر يناهز 86 عاماً، تاركاً وراءه أفلاماً تركت بصمتها في عصرها.
في فيلم «شرطي» (Un condé)، يؤدي ميشيل بوكيه ببراعة دور شرطي فاسد.
أما فيلم «دوبون لاجوا» (Dupont Lajoie)، فيقدم محاكمة للعنصرية العادية لدى الفرنسيين العاديين جداً.
بينما فيلم «ثمن الخطر» (Le Prix du Danger) يندد بانحرافات تلفزيون الواقع، قبل عشرين عاماً من ظهوره الفعلي.
ترك بويسيه إرثاً من السينما الملتزمة التي تتحدى المشاهد.