في كلمات قليلة
كان مهرجان كان دائماً مسرحاً لعرض أشهر الثنائيات النجمية في العالم. تستعرض المقالة قصص أبرز الأزواج الذين تركوا بصمة لا تُنسى على السجادة الحمراء للمهرجان.
منذ انطلاقته الأولى في عام 1939، لم يكن مهرجان كان السينمائي مجرد منصة لعرض الأفلام العالمية، بل كان أيضاً مسرحاً لألمع وأشهر الثنائيات في عالم السينما والموسيقى والموضة. يسير المشاهير على السجادة الحمراء الأسطورية لقصر المهرجانات، متبادلين الإيماءات اللطيفة والنظرات الرومانسية أمام عدسات المصورين.
بعض هذه العلاقات التي تألقت في كان لا تزال قوية حتى اليوم، مثل المغني رافائيل وزوجته الممثلة ميلاني تييري، أو "ثنائي القوة" في هوليوود بليك ليفلي وريان رينولدز، اللذين استمر زواجهما لأكثر من عقد. ومع ذلك، شهد تاريخ كان أيضاً انفصال العديد من الأزواج الذين بدا أن علاقتهم لا تهتز، مثل فينسنت كاسل ومونيكا بيلوتشي، أو الثنائي الأسطوري براد بيت وأنجلينا جولي، اللذين تخيل الكثيرون أنهما سيبقيان معاً إلى الأبد.
السير يداً بيد على السجادة الحمراء في مهرجان كان يتيح لهؤلاء النجوم منح الجمهور والمصورين لحظات لا تُنسى. الجميع يترقب قبلة حنونة، مثل تلك التي تبادلها بيير نيني وزوجته ناتاشا أندروز العام الماضي، أو عناق دافئ، كما فعلت نيكول كيدمان وزوجها كيث أوربان في عام 2017. تستمر هذه اللحظات الصادقة والمميزة في خلق السحر الفريد لمهرجان كان.
هذا العام، كان العديد يأمل في رؤية توم كروز وشريكته المفترضة آنا دي أرماس معاً على السجادة الحمراء أثناء تقديم الجزء الجديد من فيلم "مهمة مستحيلة". لكن هذا لم يحدث، حيث كانت آنا في نيويورك في ذلك الوقت. ومع ذلك، لفت انتباه الجميع ثنائي آخر بارز: مغني الراب آيساب روكي وشريكته النجمة العالمية ريهانا. انضمت المغنية، التي تنتظر طفلهما الثالث، إلى آيساب روكي في آخر المساء. وعلى الرغم من هطول الأمطار، ابتسم الثنائي والتقطا الصور تحت مظلة، ليخلقا إحدى أبرز لحظات المهرجان هذا العام.
حتى التفاعلات البسيطة، مثل التحية بين خواكين فينيكس وبيدرو باسكال خلال عرض فيلم "إدينغتون"، يمكن أن تصبح حديث الساعة، مما يؤكد مدى التدقيق في كل حركة على السجادة الحمراء في كان.
