
في كلمات قليلة
في مقابلة حديثة، تحدث لاعب كرة القدم السابق عادل رامي عن علاقته بالنجمة باميلا أندرسون. اعترف رامي بأنه كذب على باميلا ووالدة أطفاله لأنه استمر في رؤية الأخيرة سراً أثناء علاقتهما.
تحدث لاعب كرة القدم الفرنسي السابق عادل رامي بصراحة لأول مرة عن علاقته العاصفة بالنجمة الأمريكية باميلا أندرسون، التي أثارت الكثير من الجدل في وسائل الإعلام. اعترف رامي في مقابلة حديثة بأنه تصرف بشكل غير أمين تجاه أندرسون، حيث استمر في رؤية والدة طفليه سراً أثناء علاقتهما.
بدأت علاقة عادل رامي وباميلا أندرسون في عام 2017 واستمرت لمدة عامين تقريباً. وصف رامي العلاقة بأنها كانت مضطربة للغاية، وهو ما أكدته أندرسون بنفسها عند إعلان انفصالهما. حينها، اتهمت الممثلة رامي بالكذب وحتى ممارسة العنف الجسدي والعاطفي، مشيرة إلى أنه لا يحترم النساء.
وتعليقاً على تلك الأحداث، أقر عادل رامي بأن أفعاله كانت خاطئة. صرح اللاعب قائلاً: «قالت عني بعض الكلمات القاسية، لكني أتفهم ذلك لأنني خنتها». وأضاف: «لقد خنتها لأنه كان عليّ أن أكذب على الجميع. كنت خائفاً من رد فعلها ورد فعل والدة طفلي، لذلك كذبت على كلتيهما».
أوضح رامي أنه أخفى عن باميلا أندرسون استمراره في التواصل مع والدة ابنيه. وفي المقابل، قال لوالدة أطفاله إن علاقته بباميلا ليست جادة، لأنه «شعر بأن كلتيهما كانتا واقعتين في الحب».
وفقاً للاعب، كانت باميلا تضغط عليه لكي لا يقضي وقتاً مع والدة أطفاله. لكن رامي اعتبر ذلك ضرورياً لوجود أطفال صغار بينهما. وأضاف: «شعرت بذنب كبير. كان ذلك خطأ من جانبي». كما أشار رامي إلى صغر سنه في ذلك الوقت واهتمام الصحافة الزائد به بعد انتقاله إلى نادي أولمبيك مارسيليا، مما فاقم الوضع برأيه. قال: «كنت تائهاً تماماً. كنت أشعر بالذنب الكامل، لذا كنت أحاول الكذب لتجنب المزيد من الأذى».
على الرغم من أن رامي لم يتصل بباميلا مباشرة للاعتذار، إلا أنه يعتقد أنها «يجب أن تعلم» بندمه من خلال مقابلاته ومعارفهما المشتركين الذين «لا يقول لهم عنها إلا كل خير». أشار إلى أنه سعيد بما أصبحت عليه أندرسون اليوم، مثنياً على اهتمامها بالفن والطبيعة والحيوانات. أما عن والدة ابنيه، أكد رامي أن علاقتهما جيدة وودية للغاية. واختتم حديثه قائلاً إنه أصبح الرجل الذي هو عليه اليوم بفضل كل تلك العيوب التي كانت لديه.