في كلمات قليلة
كان السبب الوحيد الذي جعل الكاتب ينتظر العام الجديد بفارغ الصبر هو توقع تلقي التهاني الطيبة من أصدقاء Plein Chant، وتحديداً الكتيب السنوي الفريد من الناشر إدموند توماس.
السبب الوحيد الذي جعلني أتطلع إلى العام الجديد بفارغ الصبر هو توقع تلقي التهاني الطيبة من أصدقاء Plein Chant. كان أي شخص طلب يوماً من إدموند توماس يتلقى، في مطلع كل عام جديد، كتيباً صغيراً "سنوياً" (annoëlle).
لم يكن هذا الكتيب مجرد دليل على براعته في صناعة الكتب فحسب، بل كان أيضاً بمثابة نافذة مفتوحة على عقله المفعم بالفضول الذي لا يشبع. لقد كانت هذه العادة تقليداً فريداً يعكس شغف توماس بالمعرفة والأدب.