أحمد ألتان: "لا ينبغي لروائي أن يتخلى عن كتابة رواية جيدة خوفاً من السجن"

أحمد ألتان: "لا ينبغي لروائي أن يتخلى عن كتابة رواية جيدة خوفاً من السجن"

في كلمات قليلة

الكاتب التركي المعارض أحمد ألتان يستعيد حريته بعد سنوات من السجن والإقامة الجبرية، ويواصل نشر أعماله الأدبية التي تتناول قضايا حساسة وممنوعة في بلاده، مؤكداً على أهمية حرية الكتابة.


بعد سنوات طويلة من السجن والإقامة الجبرية، أعيدت للكاتب والصحفي التركي البارز أحمد ألتان، المعارض الشرس لنظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حرية السفر. جاء هذا القرار بعد أربع سنوات من الإقامة الجبرية، والتي أعقبت خمس سنوات قضاها في السجن.

ألتان، البالغ من العمر 75 عاماً، يواصل عطاءه الأدبي بغزارة لافتة رغم التحديات. صدر له مؤخراً في تركيا رواية جديدة بعنوان "أو ييل" (O yil)، التي تتناول، دون تسمية صريحة، موضوع الإبادة الجماعية للأرمن عام 1915، وهو موضوع محظور إلى حد كبير في تركيا. يُعد هذا العمل الأول من نوعه الذي يجرؤ على التطرق لهذه القضية الحساسة.

وفي الوقت نفسه، صدر له في فرنسا رواية أخرى بعنوان "بوليرو" (Boléro) عن دار Actes Sud، وهي قصة حب تدور أحداثها في تركيا المعاصرة التي تشهد انحلالاً سياسياً وأخلاقياً.

أحمد ألتان، الحائز على جائزة Femina Étranger لعام 2021 عن روايته "الحب المر" (التي كتبها خلف القضبان)، يؤكد باستمرار على مبادئ حرية التعبير والإبداع. مشدداً في مقابلاته على أن "لا ينبغي لروائي أن يتخلى عن إمكانية كتابة رواية جيدة خوفاً من السجن"، مجسداً بذلك موقفه الثابت والراسخ.

نبذة عن المؤلف

أندريه - صحفي رياضي، يغطي الرياضات الأمريكية. تتيح تقاريره عن مباريات NBA وNFL وMLB للقراء الغوص في عالم الرياضة الأمريكية المثير.