
في كلمات قليلة
اكتشف مؤرخ صيني بالصدفة خلال الثورة الثقافية أطلال مدينة ضخمة تعود لسلالة مينغ في مقاطعة آنهوي، كانت مخبأة تحت تلال ترابية وأسوار منهارة.
تبدأ المغامرة الأثرية غير المتوقعة خلال الثورة الثقافية في الصين. مؤرخ صيني متخصص في سلالة مينغ، يجد نفسه في عام 1969 في معسكر لإعادة التأهيل بمقاطعة آنهوي، على بعد 400 كيلومتر غرب شنغهاي. في الريف الكئيب المحيط ببلدة فنغيانغ، يلاحظ عالمنا الذي أنهكه الملل وجود أسوار غريبة منهارة تنتشر في السهل الخالي المنقط بتلال غامضة. تخفي هذه التلال الترابية قصوراً مدفونة، وتتضح أن الأسوار المتصدعة المغطاة بالطحالب تتوافق مع تحصينات قوية. يدرك المؤرخ أنه يقف وسط أطلال مدينة واسعة منسية.