
في كلمات قليلة
أثناء أعمال الترميم في كاتدرائية نانت بفرنسا، تم اكتشاف رفات ثلاثة أشخاص داخل قبر كان يُعتقد أنه يضم رفات دوق واحد فقط. هذا الاكتشاف الغامض يثير تساؤلات حول هوية هؤلاء الأفراد وتاريخ هذا الموقع الأثري.
في تطور مفاجئ خلال أعمال الترميم في كاتدرائية نانت بفرنسا، كشف علماء الآثار عن اكتشاف غامض ومحير. فبدلاً من العثور على رفات دوق واحد كما كان متوقعاً، تم اكتشاف عظام ثلاثة أشخاص مختلفين داخل القبر.
تم هذا الاكتشاف في يونيو 2023، حين قام الباحثون بفتح الصندوق الخشبي الموجود داخل التابوت الرائع الذي يعود لعصر النهضة. هذا النصب التذكاري كان في كاتدرائية نانت (بمنطقة لوار الأطلسية) وتم نقله مؤقتاً بسبب أعمال الترميم التي بدأت بعد حريق سابق.
كان يُعتقد سابقاً أن القبر يضم رفات الدوق آرثر الثالث، الأخ غير الشقيق لفرانسوا الثاني، آخر دوقات بريتاني ووالد الأميرة الشهيرة آن من بريتاني. يُعتقد أن التوابيت الأصلية لفرانسوا الثاني وزوجته مارغريت دو فوا، والدي آن، قد فُقدت في وقت سابق.
الآن، يواجه علماء الآثار والأنثروبولوجيا مهمة تحديد هوية هذه الرفات البشرية الثلاثة. لا تزال الدراسات جارية في محاولة لحل هذا اللغز التاريخي وفهم سبب وجود ثلاثة أشخاص بدلاً من شخص واحد كان من المفترض أن يكون موجوداً في هذا القبر.