في كلمات قليلة
يستعرض فيلم "الابنة الصغرى"، المقتبس من رواية للكاتبة فاطمة داس، قصة شابة مسلمة مثلية من حي شعبي تتعلم تقبّل ذاتها ورغباتها في ظل تحديات تربيتها الدينية والعائلية.
في ختام عرض فيلم "الابنة الصغرى" (La Petite Dernière)، للمخرجة حفصية حرزي، في مهرجان كان السينمائي الأخير، هتفت الممثلات بشعار "تحيا السحاقيات!". الفيلم، الذي حاز على جائزة "النخلة المثلية" (Queer Palm) وجائزة أفضل أداء للممثلة الشابة نادية مليتي (23 عامًا)، من المقرر عرضه في دور السينما يوم الأربعاء 22 أكتوبر.
الفيلم مستوحى من رواية للكاتبة فاطمة داس صدرت عام 2020، ويروي قصة شابة مسلمة مثلية تنحدر من حي شعبي، تتعلم كيف تحب نفسها وتعيش رغباتها وحياتها الجنسية، مع مراعاة تربيتها وعائلتها والمحظورات الدينية.
تُعد هذه القصة استكشافًا عميقًا للصراع الداخلي الذي يواجه الأفراد الذين يسعون للتوفيق بين هويتهم الشخصية والتوقعات الاجتماعية والدينية الصارمة.