
في كلمات قليلة
تم الكشف عن التشكيلة الخامسة والنهائية من الكتب المرشحة لجائزة Grand Prix de l’Héroïne الأدبية لعام 2025. تشمل القائمة أربعة كتب في فئات مختلفة. سيتم الإعلان عن الفائزين في مايو في باريس.
تم الكشف عن التشكيلة الخامسة والنهائية من الكتب المتنافسة على جائزتنا الأدبية الكبرى، Grand Prix de l’Héroïne لعام 2025. سيتم تسليم الجائزة في يونيو، في باريس.
إليكم قائمة المرشحين في هذه التشكيلة النهائية:
الرواية الفرنسية: "الخالدون" (IMMORTELS) لكاميل كوشنر
عن المؤلفة: نشرت كاميل كوشنر في عام 2021 كتاب "العائلة الكبيرة"، وهو سرد لقصة سفاح القربى الذي دمر عائلة كانت تعتبر نموذجية. "الخالدون" هي روايتها الأولى.
القصة: مستلقية على ملاءة سريرها في المستشفى، تفكر الراوية، ك.، في صديقها بن، شبه الأخ، شبه التوأم. بن مات، وهي، التي بُترت أطرافها مرتين، ما زالت على قيد الحياة. بقي لها ذكرياتهما.
ما أحببناه: الأسلوب اللاذع والمضطرب في سرد هذه الصداقة بين طفلين يُطلب منهما التصرف كبالغين، ونظرتهما إلى الكبار الذين نسوا أن يكبروا ويسهروا عليهما.
سيرة ذاتية/رواية: "قلوبنا المتجذرة" (NOS COEURS DERACINES) لماري دروكر
عن المؤلفة: صحفية، منتجة، مخرجة أفلام وثائقية، ممثلة، وكاتبة سيناريو مشاركة في فيلم. سبق أن أصدرت كتاباً في عام 2023.
القصة: من خلال قصة عائلتها التي جاءت من أوروبا الشرقية، تتناول ماري دروكر أيضاً تاريخ المنفى، الاضطهادات، وإمكانية الاندماج لشفاء جروح الماضي.
ما أحببناه: نبرة هذه القصة الجميلة عن التوارث، والبحث عن الهوية – دقيقة، حساسة، ومتحفظة في آن واحد، وهذه "الحاجة الملحة لاستكشاف ما لم يتم استكشافه".
قصص مصورة/رواية مصورة: "ريبيتيسا" (REBETISSA) لديفيد برودوم
عن المؤلف: كاتب سيناريو وفنان موهوب، قدم أعمالاً متنوعة الأساليب.
القصة: بعد خمسة عشر عاماً من "ريبيتيكو"، يأتي "ريبيتيسا"، الذي بطلته هي بيبيتا، المغنية الشابة لموسيقى الريبيتيكو. عليها أن تواجه الدكتاتور ميتاكساس الذي أعلن هذا النوع الموسيقي خارجاً عن القانون، لأنه شعبي جداً وشرقي جداً بالنسبة لذوقه.
ما أحببناه: الرسم الجميل جداً بأسلوب الواقعية الجديدة المبسّطة الذي يعطي وجهاً للموسيقى والحزن، مع طرح أسئلة حول الفن الذي تقيّده الرقابة والشغف في مواجهة الحظر.
الرواية الأجنبية: "بحيرة الخلق" (LE LAC DE LA CREATION) لراشيل كوشنر
عن المؤلفة: وُلدت في الولايات المتحدة عام 1968، وحصلت على جوائز أدبية مرموقة.
القصة: سادي، عميلة سابقة في مكتب التحقيقات الفيدرالي تحولت إلى مرتزقة، في مهمة في فرنسا في منطقة شكل فيها الشباب البرجوازيون مجتمعاً للمقاومة الريفية. تتسلل سادي إلى هذا العالم البعيد عن المدن الكبرى وتحاول إغواء مرشد هؤلاء الناشطين البيئيين.
ما أحببناه: متعة قراءة رواية جريمة، عمل فني بارع يطرح أيضاً أسئلة كبيرة حول عصرنا ومجتمعنا.