
في كلمات قليلة
كشفت الأميرة أوجيني عن تفاصيل معاناتها بعد جراحة كبرى في العمود الفقري بعمر 12 عاماً لتصحيح الجنف. وصفت صعوبة عدم القدرة على الحركة وفقدان الاستقلالية. أصبحت الأميرة داعمة لقضايا الجنف وتظهر الندبة بفخر.
في مقابلة نادرة، تحدثت الأميرة أوجيني، ابنة الأمير أندرو وسارة فيرغسون، علناً عن تجربة صحية هامة مرت بها في شبابها: عملية جراحية في العمود الفقري خضعت لها وهي في الثانية عشرة من عمرها لتصحيح انحراف العمود الفقري (الجنف).
تم تشخيص الجنف لديها عام 2002، وهو مرض يسبب انحرافاً في العمود الفقري يمكن أن يؤدي إلى آلام وإعاقة. في حديث لصحيفة The Telegraph، شاركت الأميرة تفاصيل هذه التجربة الطبية الصعبة.
قالت الأميرة: "لم أكن قادرة على النهوض من السرير". وتذكرت أنها أمضت ثلاثة أيام في العناية المركزة بعد الجراحة، تلتها عشرة أيام مستلقية على ظهرها في غرفة المستشفى، ثم ستة أيام على كرسي متحرك. وصفت بصدق فقدانها الكامل للاستقلالية قائلة: "كان من الصعب جداً تقبل عدم القدرة على فعل أي شيء بنفسي، هذا العجز المصاحب لإصابة العمود الفقري".
على الرغم من أن هذه الجراحة المعقدة تركت ندبة واضحة، تؤكد الأميرة أوجيني أنها لم تحاول إخفاءها أبداً. في الواقع، في يوم زفافها من جاك بروكس بانك عام 2018، اختارت الأميرة فستان زفاف بظهر مفتوح خصيصاً لتظهر أثر الجراحة. كانت هذه لفتة قوية لتبين أنها لا تخجل من قصتها ولا من جسدها.
منذ ذلك الحين، أصبحت الأميرة أوجيني صوتًا قوياً للأطفال والمراهقين المصابين بالجنف، خاصة من خلال دعمها للمستشفى الملكي الوطني لجراحة العظام، حيث أجريت لها العملية. قالت في المقابلة: "أريد أن يعرف من يمرون بهذه التجربة أنهم ليسوا وحدهم".