
في كلمات قليلة
في حفل ختام مهرجان مونت كارلو للتلفزيون، تألقت الأميرة شارلين من موناكو بفستان أزرق سماوي من Louis Vuitton. إطلالتها الأنيقة اعتبرت إشادة واضحة بأسلوب الأميرة الأيقونية غريس كيلي، مما يؤكد مكانة الفستان الأزرق كرمز للأناقة الملكية.
في ختام الدورة الـ 64 لمهرجان مونت كارلو للتلفزيون، خطفت الأميرة شارلين من موناكو الأضواء بإطلالة ملكية ساحرة أعادت إلى الأذهان أناقة الممثلة الأسطورية والأميرة السابقة غريس كيلي.
اختارت الأميرة شارلين، البالغة من العمر 47 عاماً، فستاناً طويلاً بلون أزرق سماوي فاتح وانسيابي من تصميم نيكولا غيسكيير لدار Louis Vuitton. تميز الفستان بقصته الراقية التي شملت ياقة عالية مطوية وأكتافاً متدلية بشكل خفيف وجوي، مما أضفى عليه لمسة من الفخامة والرومانسية reminiscent of the "old Hollywood" style. أكملت الأميرة إطلالتها بتسريحة شعر كلاسيكية من عشرينيات القرن الماضي، مع فرق جانبي، مؤكدة على الجماليات العتيقة التي اختارتها.
لم يمر التشابه بين فستان الأميرة شارلين وإحدى إطلالات غريس كيلي الشهيرة في فيلم ألفريد هيتشكوك "لص الصحراء" (To Catch a Thief) عام 1955 مرور الكرام. في هذا الفيلم، ارتدت كيلي، التي تزوجت لاحقاً من الأمير رينييه الثالث وأصبحت أميرة موناكو، فستاناً شيفونياً رائعاً مستوحى من الطراز اليوناني، مع وشاح منسدل على الكتف، من تصميم إديث هيد. على الرغم من اختلاف التفاصيل الدقيقة، إلا أن روح الأناقة واللون الأزرق الانسيابي كانا متشابهين بشكل لافت.
لا تعد الأميرة شارلين الأميرة الوحيدة التي استلهمت من هذه الأيقونة. فستان الأميرة الأزرق الفاتح، رمز الرقي والأناقة، ارتدته أيضاً الأميرة ديانا في مهرجان كان عام 1987، وكان فستاناً من التول الأزرق الشفاف من تصميم كاثرين ووكر.
إطلالة الأميرة شارلين هذه لم تكن مجرد حضور أنيق في مهرجان دولي، بل كانت تكريماً لإرث الأناقة الملكية التي تتناقلها الأميرات، مؤكدة على أن الفستان الأزرق يظل رمزاً خالداً للأميرة الحقيقية في عالم الموضة.