الكاتبة الفرنسية من أصل فيتنامي مينه تران هوي تفوز بجائزة Ouest-France/Étonnants Voyageurs الأدبية

فازت الروائية الفرنسية ذات الأصول الفيتنامية، مينه تران هوي، بجائزة Ouest-France/Étonnants Voyageurs المرموقة عن كتابها «جدتي وبلاد الشعر» (Ma grand-mère et le pays de la poésie). يتناول هذا العمل الأدبي قصة مؤثرة عن الحب بين حفيدة وجدتها، كما يستعرض تجربة اللجوء والمنفى من فيتنام إلى فرنسا.

تم الإعلان عن فوزها وتسليم الجائزة يوم الأحد 8 يونيو في مدينة سان مالو الفرنسية، وذلك ضمن فعاليات مهرجان Étonnants Voyageurs الأدبي السنوي. تتألف لجنة تحكيم هذه الجائزة من عشرة قراء شباب تتراوح أعمارهم بين 15 و 20 عامًا، يتم اختيارهم بناءً على خطابات تحفيزية. وصف المنظمون كتاب مينه تران هوي بأنه تكريم مؤثر لجدتها الفيتنامية الراحلة، نسجته المؤلفة من قصص شخصية وحكايات من «بلاد الشعر». تروي الروائية والصحفية الفرنسية من أصل فيتنامي مسيرة جدتها «با»، التي كانت بمثابة أم ثانية لها، منذ فترة السبعينات في فيتنام وحتى وصولها إلى فرنسا.

يُعد مهرجان Étonnants Voyageurs، الذي تأسس عام 1990، ملتقىً ثقافياً هاماً لا يقتصر على جلسات توقيع الكتب التقليدية، بل يشمل ورش عمل وجلسات نقاش ولقاءات مع كتاب ومخرجين سينمائيين معروفين. ويتم خلال المهرجان أيضاً منح خمس جوائز أدبية أخرى.

من بين الجوائز الأخرى التي مُنحت هذا العام، ذهبت جائزة نيكولا بوفييه، المخصصة لإحياء ذكرى الكاتب الرحالة، إلى سيلفان برودوم عن كتابه «الذئب البري» (Coyote)، الذي يتناول بورتريهات «المهربين» على الحدود المكسيكية. وحصل ماتياس إينار على جائزة جوزيف كيسل عن كتابه «كآبة الأطراف: الشمال» (Mélancolie des confins: Nord)، وهو رحلة أدبية إلى برلين. بينما مُنحت جائزة Gens de Mer/Littoral/Ici Bretagne لمات ريوردان عن «الأفق وحده» (Seul l'horizon)، والجائزة الكبرى للشعر روبير جانزو لجويل فيرني. أما الجائزة الجديدة للمهرجان، جائزة بريتاني فيريز، فقد فاز بها ميشيل مواتي عن روايته المغامرة «داروين، الفصل الأخير» (Darwin, le dernier chapitre).

أقيم مهرجان سان مالو هذا العام في الفترة من 7 إلى 9 يونيو. وسيكون محور دورة عام 2025 هو الحرية، البرازيل، والأدب البحري.