
في كلمات قليلة
المذيعة الفرنسية الشهيرة آن إليزابيث لوموين تحدثت بصراحة عن معاناتها مع تقبل مظهرها والضغوط في مجال الإعلام. كما نفت الشائعات حول أجواء متوترة خلف كواليس برنامجها الحواري الشهير "C à vous"، واصفة فريق عملها بـ "العائلة".
تحدثت المذيعة التلفزيونية الفرنسية المعروفة آن إليزابيث لوموين، التي تقدم برنامج الحواري الشهير "C à vous" على قناة France 5 منذ ثماني سنوات، بصراحة عن عقدها الشخصي المتعلق بمظهرها والضغوط التي يفرضها العمل في مجال الإعلام المرئي.
على الرغم من ظهورها اليومي على الشاشة، تعترف الصحفية البالغة من العمر 54 عاماً بأنها لا تزال تجد صعوبة في تقبل صورتها على الشاشة. ونقلت عنها الصحافة قولها: "لا أستطيع أن أنظر إلى نفسي. ما هذا الصوت؟ أتحدث بصوت عالٍ جداً". ومع ذلك، تدرك آن إليزابيث لوموين أنه في مهنتها، من الضروري مشاهدة وسماع النفس لتصحيح الأخطاء. وتضيف: "أنا بنفسي أتعلم كيف أحب نفسي"، مشيرة إلى أن معايير المظهر أكثر صرامة بشكل خاص على النساء.
تلاحظ لوموين أنها غالباً ما تسمع تعليقات حول تصفيفة شعرها أو كيف كانت "لطيفة المظهر هذا المساء"، قبل أن يتم التطرق إلى جوهر أسئلتها أو جودة النقاش. ولكي تقلل من التركيز على التفاصيل الخارجية والتركيز على محتوى البث، تفضل المذيعة ارتداء ملابس مريحة قدر الإمكان أثناء التصوير.
إلى جانب تجاربها الشخصية، أصبح برنامج "C à vous" مؤخراً موضوع شائعات حول وجود توتر في الكواليس. تدعي بعض المصادر أن الضحك والمزاح الظاهر على الشاشة ليس سوى واجهة تخفي "أجواء غير سارة حقاً". وتُشير هذه الشائعات تحديداً إلى المذيعة كسبب للمشاكل.
تعليقاً على هذه التكهنات، تقارن آن إليزابيث لوموين فريق عملها بـ "عائلة". كما أكدت أن إدارة القناة جددت عقدها منذ عدة أشهر، معربة عن ثقتها بها. وصرحت المذيعة، نافية بذلك شائعات الصراعات: "أشغل هذا المنصب منذ ثماني سنوات وأحب هذا الفريق المتكاتف، سواء على المنصة أو خارجها، على الرغم من تحديات البث المباشر اليومي".