في كلمات قليلة
المغني الفرنسي فياني كشف عن تمثاله الشمعي في متحف غريفان بباريس. حضر فياني الحفل بصحبة زوجته كاثرين روبرت، التي نادراً ما تظهر في المناسبات العامة.
باريس، فرنسا - حظي المغني الفرنسي الشهير فياني بتكريم خاص، حيث تم الكشف عن تمثاله الشمعي في متحف غريفان (Musée Grévin) الأيقوني بباريس يوم الثلاثاء الموافق 27 مايو.
وصل فياني إلى الحفل برفقة زوجته، عازفة التشيلو كاثرين روبرت. كاثرين، التي عادة ما تفضل الابتعاد عن الأضواء، قامت بظهور عام نادر لدعم زوجها في هذا اليوم المهم بالنسبة له. كانت برفقتها أيضاً ابنتها.
بدا الزوجان، المعروفان بحرصهما على الخصوصية، سعيدين ومبتسمين. كان من بين الحضور أيضاً صديقهما مقدم البرامج التلفزيونية نيكوس علياجاس، الذي ألقى كلمة مؤثرة احتفالاً بانضمام فياني إلى المتحف، مشيداً بصدقه وموهبته.
قال علياجاس في كلمته: "ملء قاعة بالحضور أمر قوي ويتطلب مجهوداً، وملء الأرواح أقوى من ذلك. وهذا الشاب يقوم بذلك في صمت منذ اليوم الأول، بينما يعتني بأرواحنا، وهذا لا يُشترى، بل يُشارك. شكراً فياني". بعد كلمته، صعد الفنان إلى المسرح ليحتضن صديقه بقوة.
كما نشر نيكوس علياجاس رسالة دافئة على حسابه في إنستغرام، معبراً عن إعجابه بمسيرة فياني السريعة على مدى عشر سنوات وكيف دخل قلوب الفرنسيين ببساطته المذهلة.
بعد ذلك، تم الكشف عن تمثال فياني الشمعي. وكما هي العادة، ارتدى المغني نفس الملابس التي يرتديها تمثاله الشمعي. بعد اكتشاف التمثال، أشاد الفنان بعمل الحرفيين الذين أنجزوا هذا العمل الفني، ثم ألقى كلمة قال فيها إنه يكتب الأغاني لأن هناك أشخاصاً أثروا فيه وألهموه للقيام بذلك، وكان يتمنى رؤيتهم في تماثيل أيضاً.
كما قام فياني بأداء أغنيته الشهيرة "Hallelujah"، التي كتبها بمناسبة إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام. حضر الحفل العديد من الشخصيات المعروفة.
في اليوم التالي للحفل، شارك فياني مشاعره عبر حسابه في إنستغرام، مقدماً الشكر لأكاديمية متحف غريفان على هذا التكريم، وللحرفيين على جهدهم الكبير، ولنيكوس على كلماته، ولكل من جعل هذه "المغامرة الاستثنائية" ممكنة.
