
في كلمات قليلة
شرحت المغنية الفرنسية جولي زيناتي في مقابلة تلفزيونية لماذا رفضت عروضًا متعددة لتمثيل فرنسا في "يوروفيجن". وقالت إن السبب هو الخوف من التقييم والضغط الهائل للمنافسة العالمية.
في مقابلة تلفزيونية حديثة، كشفت المغنية الفرنسية الشهيرة جولي زيناتي عن السبب وراء رفضها المتكرر لفرصة تمثيل بلدها في مسابقة الأغنية الأوروبية الشهيرة "يوروفيجن".
خلال استضافتها في برنامج "Le Buzz TV"، اعترفت الفنانة البالغة من العمر 44 عاماً بصراحة أن السبب الرئيسي لقرارها هو "الخوف" (وصفت الأمر بـ trouille، وهي كلمة فرنسية عامية تعني الخوف الشديد أو الرهبة) من التعرض للتقييم والضغط الهائل الذي تفرضه المنافسة العالمية في هذه المسابقة.
قالت زيناتي: "يجب أن تكون في صدارة الترتيب. إنها منافسة فورية. إنها ليست منافسة مع الذات، بل منافسة مع العالم بأسره. لذا، إنه تحدٍ كبير. أرى أن الأمر يتطلب شجاعة فائقة".
في نفس المقابلة، تحدثت زيناتي عن مشاريعها الفنية الأخيرة. تطرقت إلى ألبومها الجديد "Le chemin" (الطريق) وجولتها الغنائية غير التقليدية التي تقيمها في كنائس وكاتدرائيات في أنحاء فرنسا.
أوضحت المغنية أن فكرة الغناء في هذه الأماكن جاءت بعد تلقيها اقتراحًا بهذا الشأن، وأن الألبوم والجولة يعكسان هويتها وجانبًا روحانيًا دون أن يكون ذلك تبشيرًا دينيًا، مشيرة إلى أنها لا تعتبر نفسها شخصًا متدينًا.
كما استعرضت زيناتي تجربتها في برنامج تلفزيون الواقع الراقص "Danse avec les stars" (الرقص مع النجوم)، واصفة إياها بأنها كانت "مذهلة" وتجربة تحولية. وصفت مشاركتها بأنها كانت تحديًا شخصيًا يتعلق بعمرها، وبكونها أماً لطفلين، وكونها تعاني من مرض مناعي ذاتي، وأنها ساعدتها على "استعادة السيطرة على جسدها" وكانت بمثابة "مسار للشفاء".
اختتمت جولي زيناتي حديثها بالتعبير عن حماسها وشوقها لرؤية أداء ممثل فرنسا الحالي في مسابقة "يوروفيجن 2025"، والتي من المقرر أن يقام حفلها النهائي في بازل بسويسرا يوم 17 مايو.