المغنية الفرنسية كلارا لوتشياني تكشف عن مرضها العصبي: "أرتعش طوال الوقت ولن يتحسن"

المغنية الفرنسية كلارا لوتشياني تكشف عن مرضها العصبي: "أرتعش طوال الوقت ولن يتحسن"

في كلمات قليلة

كشفت المغنية الفرنسية الشهيرة كلارا لوتشياني علناً عن إصابتها بمرض عصبي نادر يسمى الرعاش الأساسي. شرحت لوتشياني كيف يؤثر المرض على حياتها وأدائها، وكيف اتخذت قراراً بالتعايش معه بدلاً من إخفائه.


كشفت المغنية الفرنسية الشهيرة كلارا لوتشياني علناً عن صراعها مع مرض عصبي نادر يسمى الرعاش الأساسي، والذي تعاني منه منذ عدة سنوات. صرحت الفنانة، البالغة من العمر 32 عاماً، في مقابلة أنها "ترتعش طوال الوقت" وأن حالتها "لن تتحسن مع مرور السنين". وأشارت لوتشياني أيضاً إلى أن والدتها مصابة بنفس المرض.

تحدثت نجمة أغاني مثل "Respire encore" و "La grenade" عن الصعوبات التي واجهتها بسبب الرعاش، خاصة في بداية مسيرتها الفنية. قالت إن الناس كانوا يسيئون فهم رعشتها، معتقدين أنها "شربت" أو "تناولت مخدرات" أو أنها "خائفة"، في حين أن السبب الحقيقي كان المرض.

اعترفت كلارا لوتشياني بأنها شعرت بالخجل من حالتها لفترة طويلة. كانت تشعر بقلق شديد خلال ظهورها التلفزيوني الأول خوفاً من أن يلاحظ الناس رعشتها. ولإخفاء ذلك على المسرح، طورت تقنيات خاصة، مثل إمساك سلك الميكروفون بإحكام بيدين لتظهر أكثر ثباتاً، بل وتناولت أدوية مثل حاصرات بيتا التي تبطئ معدل ضربات القلب.

لكن مع مرور الوقت، قررت كلارا لوتشياني التوقف عن إخفاء مرضها وأن تتعايش معه. ترى أن تقبلها للحالة منحها شعوراً بالحرية. الآن، تستطيع الصعود على المسرح بميكروفون لاسلكي، وتشعر - بشكل مفاجئ - أن رعشتها أصبحت أقل بكثير منذ أن تحررت من الخوف من إظهار المرض.

نبذة عن المؤلف

فيكتور - محلل سياسي ذو خبرة طويلة في وسائل الإعلام الأمريكية. تساعد مقالاته التحليلية القراء على فهم تعقيدات النظام السياسي الأمريكي.