
في كلمات قليلة
يواجه الرسام الفرنسي باستيان فيفيس محاكمة بتهمة نشر صور إباحية للأطفال في أعماله الفنية، مما أثار جدلاً واسعاً في فرنسا.
تواجه فرنسا جدلاً واسع النطاق بعد استدعاء المحكمة للرسام باستيان فيفيس للمثول أمام القضاء بتهمة نشر صور ذات طابع إباحي للأطفال. تأتي هذه القضية على خلفية اتهامات تتعلق بتمثيل أطفال في أوضاع جنسية ضمن رسومات فيفيس.
وتتركز الاتهامات حول عملين فنيين لفيفيس صدرا عام 2018، حيث تزعم السلطات الفرنسية أن هذه الأعمال تصور قُصَّرًا في مشاهد جنسية صريحة. كما تشمل التهم ناشري هذه الأعمال.
وبحسب القانون الفرنسي، يُحظر تصوير القُصَّر في مواد إباحية. وتدعي النيابة العامة أن رسومات فيفيس تنتهك هذا القانون.
في المقابل، يصر فيفيس على أن عمله يمثل تعبيرًا فنيًا، وينفي أي نية لتبرير الاعتداء على الأطفال. ويجادل محاموه بأن هناك خلطًا بين الواقع والخيال، ويحذرون من أن المحاكمة قد تحد من حرية التعبير.
وعلى الجانب الآخر، يرى معارضو فيفيس أن أعماله تساهم في تطبيع الاعتداء على الأطفال، وأنها قد تُستخدم من قبل مرتكبي هذه الجرائم. وقد طالبوا بسحب هذه الأعمال من الأسواق.
ومن المتوقع أن تثير هذه القضية جدلاً واسعًا في فرنسا حول قضايا حرية التعبير والأخلاق وحماية الأطفال.