
في كلمات قليلة
المخرج الفرنسي نيكولا بيدوس، الذي يواجه اتهامات بالاعتداء الجنسي، يحاول العودة للجمهور بكتاب جديد. ينفي تهم الاعتداء الجنسي، ويعترف بأنه كان "شخصًا بغيضًا"، وينتظر محاكمته في سبتمبر.
يحاول المخرج والممثل الفرنسي الشهير نيكولا بيدوس، الذي وجد نفسه في قلب فضيحة واتهامات بالتحرش والاعتداء الجنسي، العودة إلى الساحة العامة بعد صمت دام عامين. أصدر كتابًا جديدًا بعنوان "ظمأ العار" (La Soif de honte)، يقدم فيه نظرة استبطانية على سقوطه. تعتبر هذه الخطوة محاولة للتكفير عن الذنب في عصر حركة #MeToo.
في كتابه، يتأمل بيدوس، الذي كان يُعتبر في السابق أحد أبرز وجوه السينما الفرنسية، في إمكانية الغفران. في مقابلة أجراها مؤخرًا للترويج لكتابه، صرح بصراحة: "كنت شخصًا بغيضًا، لكني لست معتديًا جنسيًا".
لم يكن ظهوره التلفزيوني للترويج للكتاب سهلاً على بيدوس. واجه سيلاً من الأسئلة القاسية، وقال إن الأجواء في الاستوديو كانت أشبه بالمحاكمة. أشارت مقدمة البرنامج إلى أنها دعته لأنها ترى فيه تغييرًا، وهنأته على عدم انتقاده العلني لحركة #MeToo بعد الآن. كما شددت على أن الكحول ليس عذرًا لأفعاله. بدا بيدوس موافقًا على كل تهمة وُجهت إليه.
عند تذكره للمقابلة، اعترف بيدوس بأنها كانت بالنسبة له أسوأ تقريبًا من الاحتجاز لدى الشرطة. وقال: "رجال الشرطة أقل عنادًا بكثير".
يُذكر أن نيكولا بيدوس سيمثل أمام المحكمة في باريس في 26 سبتمبر لمواجهة تهم "الاعتداء الجنسي" و"التحرش الجنسي" بناءً على شكاوى من امرأتين مختلفتين.