الممثل الفرنسي باسكال ديمولون يتحدث عن الإيمان: «كنيستي هي أنا»

الممثل الفرنسي باسكال ديمولون يتحدث عن الإيمان: «كنيستي هي أنا»

في كلمات قليلة

في مقابلة حول فيلمه الجديد "De mauvaise foi"، تحدث الممثل الفرنسي باسكال ديمولون عن رؤيته الشخصية للإيمان. صرح قائلاً "كنيستي هي أنا"، وناقش الطرق المختلفة لفهم واستخدام الدين.


تحدث الممثل الفرنسي الشهير باسكال ديمولون، الذي يشارك حاليًا في الترويج لفيلمه الجديد «De mauvaise foi» (سوء نية)، عن رؤيته الشخصية للروحانية والإيمان. في مقابلة ضمن برنامج «Le Figaro La Nuit» مع تيبو غوتييه، شارك ديمولون فهمه الخاص لهذه المفاهيم العميقة.

فيلم «De mauvaise foi»، الذي عُرض لأول مرة في 7 مايو، هو كوميديا تتناول موضوع الإيمان والممارسة الدينية دون إصدار أحكام. يستكشف المخرج ألبيريك سانت مارتن قضايا شائكة مثل الميراث، القلاع المتداعية، والتحالفات الأرستقراطية. الفيلم، المقتبس من رواية «Les Pieuses Combines» (المؤامرات الورعة) للكاتب ريجينالد دو توماس هيرفويت عام 2014، تم تصوير جزء منه في مدينة باراي لو مونيال، المعروفة بمقدساتها الدينية، وهو ما سمح، حسب ديمولون، بأن يكون «في أقرب نقطة ممكنة من الإيمان».

يؤدي باسكال ديمولون في الفيلم دور ريجينالد، وهو كاتب عدل «تقليدي جدًا»، يحاول إنقاذ قلعته بمنع زواج متسرع لابنته من شاب يعتبره متغطرسًا. من خلال شخصيته، وكذلك في حديثه الخاص، يتناول الممثل علاقته بالإيمان الذي، كما يعترف، يرافقه في حياته اليومية.

قال ديمولون: «الدين والإيمان شيء دائم ومستمر. كنيستي أنا، هي أنا! أحمل الإيمان معي باستمرار. الكنيسة – أسميها حريتي، عالمي».

أكد الممثل على أن فهم الإيمان يمكن أن يختلف من شخص لآخر، خاصة في السياقات التي قد يُساء فيها استخدام الإيمان أحيانًا. عبر عن قلقه إزاء أولئك الذين يستخدمون الدين بشكل جذري، محولين «الرائع إلى مصدر للرعب»، و«أولئك الذين يلوحون بإيمانهم كسلاح، كسلطة». يفضل باسكال ديمولون أن يرى الدين كـ «باب يُفتح»، مقدماً طريقاً نحو النمو الشخصي والحرية.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

كريستينا - صحفية تكتب عن التنوع الثقافي في فرنسا. تكشف مقالاتها عن الخصائص الفريدة للمجتمع الفرنسي وتقاليده.