الممثلة جولي فيريه تكشف سراً مؤلماً: "تعرضت لثماني حالات إجهاض" وتتحدث عن رغبة الأمومة غير المتحققة

الممثلة جولي فيريه تكشف سراً مؤلماً: "تعرضت لثماني حالات إجهاض" وتتحدث عن رغبة الأمومة غير المتحققة

في كلمات قليلة

الممثلة الشهيرة جولي فيريه صدمت الجمهور بكشفها عن فقدانها لثمانية أطفال بسبب الإجهاض، ما منعها من تحقيق حلم الأمومة. الآن، تجد أملاً جديداً في أن تصبح أماً حاضنة في جزيرة مايوت.


في ظهور تلفزيوني مؤثر ببرنامج "Un dimanche à la campagne" مع فريدريك لوبيز، تحدثت الممثلة الفرنسية الشهيرة جولي فيريه بصراحة غير معهودة عن تفاصيل من حياتها الشخصية، أبرزها رغبتها العميقة في الأمومة التي لم تتحقق رغم محاولاتها.

شاركت فيريه مشاعرها حول التوفيق بين المسيرة المهنية المتطلبة في مجال التمثيل والرغبة في تكوين أسرة. قالت: "لطالما أعجبت بالأشخاص، مثل ميريل ستريب، الذين ينجحون في تحقيق مسيرة مهنية مثل مسيرتنا التي تتطلب تضحيات كبيرة، وفي الوقت نفسه ينجحون في إنجاب أطفال وتكوين حياة عائلية". وأضافت بأسف: "كنت أرغب في ذلك لكني لم أتمكن". اعتبرت أن عدم وجود حياة عائلية في عمر الـ 53 يمثل "نقطة سوداء صغيرة" في مسيرتها، واصفة ذلك بأنه "محزن قليلاً".

وكشفت الممثلة عن الأسباب المؤلمة وراء عدم إنجابها. "كانت رحلة طويلة وشاقة من المعاناة الرهيبة التي سارت بالتوازي مع مسيرتي الفنية الرائعة. لقد تعرضت لثماني حالات إجهاض"، صرحت جولي فيريه بعاطفة كبيرة، موضحة الصعوبات التي واجهتها في حمل أطفالها.

وتحدثت فيريه أيضاً عن خيار التبني، موضحة سبب عدم لجوئها إليه. قالت: "من الصعب جداً التفكير في التبني عندما تكونين قادرة على الحمل ولكن الحمل لا يثبت وتفقدين الطفل. هذا ليس مثلما يقال لك إنك عقيم".

لكن رغم هذه التجارب القاسية، استطاعت جولي فيريه أن تجد معنى جديداً وتوجهاً إيجابياً لحياتها. قالت: "هناك شيء رائع في كل هذا". لديها الآن مشروع حياة آخر تخطط له عند بلوغها الستين، مرتبط بجزيرة مايوت التي تحبها واكتشفتها قبل عشرين عاماً، حيث يعيش عمها طبيباً للأطفال هناك. "يوجد هناك 6000 طفل بلا مأوى، واكتشفت فرصة أن أصبح أسرة حاضنة"، كشفت الممثلة، قائلة إنها المرة الأولى التي تتحدث فيها عن هذا المشروع علناً. هذا التوجه الجديد يجلب لها الأمل والمعنى.

نبذة عن المؤلف

كريستينا - صحفية تكتب عن التنوع الثقافي في فرنسا. تكشف مقالاتها عن الخصائص الفريدة للمجتمع الفرنسي وتقاليده.