
في كلمات قليلة
النجمة التلفزيونية الفرنسية لوديفين ريتوري أعدت فيلماً وثائقياً عن كرنفال مارتينيك الشهير. المشروع شهد مشاركة وثيقة من ابنتها التي عملت كمنتجة مشاركة.
كشفت النجمة التلفزيونية والمنتجة الفرنسية لوديفين ريتوري عن تفاصيل مثيرة حول فيلمها الوثائقي الجديد "مهمة كرنفال 2025"، الذي يركز على كرنفال جزيرة مارتينيك الشهير في منطقة الكاريبي.
لوديفين ريتوري، المعروفة بمسيرتها في التلفزيون الفرنسي، بما في ذلك مشاركتها السابقة في برنامج "Touche pas à mon poste!" (TPMP)، عادت إلى جذورها في مارتينيك لتصوير هذا المشروع. قالت ريتوري: "أغتنم كل فرصة تسنح لي للعودة إلى جزر الأنتيل".
اختيار الكرنفال كموضوع لم يكن عشوائياً، فهو يمثل "أحد أعظم مصادر الفخر في الجزيرة". وأوضحت: "إنها لحظة قوية جداً بالنسبة لنا. إنه إرث ثقافي مهم ورثناه من المتروبول، لكننا أعدنا ابتكاره وجعلناه خاصاً بنا".
بالنسبة لسكان الجزيرة، يعتبر الكرنفال وقت "للتخلي عن القيود ونسيان صعوبات العام الماضي... إنها فترة يمكنك فيها أن تسمح لنفسك بكل شيء وتتجاوز المحظورات، وأن تكون من أنت ومن تريد أن تكون".
تأمل لوديفين ريتوري من خلال هذا الوثائقي تسليط الضوء على الثقافة الفريدة لهذا الاحتفال. تقول: "الكرنفال هو خيط أحمر عالمي يربط بين الشعوب، نعرف كرنفال البرازيل، لكنه موجود أيضاً في آسيا وحتى في فيينا. كانت رغبتي هي إظهار ما أصبح جوهرة من جواهر الأنتيل". وأضافت أن أحد أهدافها هو جعل الكرنفالات التي تقام في الأراضي الفرنسية أكثر وضوحاً، حيث أن العديد من البلديات الصغيرة في فرنسا تقيم كرنفالاتها خارج التقويم التقليدي.
كان إنتاج الفيلم بمثابة مشروع عائلي بامتياز. أحاطت لوديفين ريتوري نفسها بأشخاص تثق بهم، وفي مقدمتهم ابنتها مانون البالغة من العمر 21 عاماً. "هي منتجة مشاركة في البرنامج. لم أتردد في وضعها أمام الكاميرا. غالباً ما ظهر أطفالي في البرامج التلفزيونية، وصورهم كانت تُعرض على التلفزيون". وأضافت: "وهي تشبهني، الكرنفال يجري في عروقها".
كما انضمت إليها في مارتينيك صديقة وزميلة سابقة. هذه الصديقة، التي ظهرت معها في أحد البرامج، روت كيف وجدت نفسها فجأة في إجازة هناك، وأرسلت رسالة إلى لوديفين لتخبرها بوجودها. أجابتها لوديفين بأنها ستتولى الأمر، وعند وصولها، اكتشفت أن لوديفين "هي الرئيسة هناك".
ورداً على سؤال حول إمكانية عودتها إلى فريق برنامج TPMP، اعتذرت لوديفين مقدماً قائلة: "عشت لحظات رائعة لا تُنسى، لكن لا أعرف ما إذا كان جدولي اليوم يسمح لي بذلك لأنني أتنقل كثيراً".