
في كلمات قليلة
الصحفية الفرنسية دومينيك لاغرو سمبير تتحدث بصدق عن تجربة الحزن بعد وفاة زوجها وكيف ألهمها هذا الأمر لإنشاء قناة على يوتيوب تركز على القصص الشخصية وتحديات الحياة.
تحدثت الصحفية الفرنسية دومينيك لاغرو سمبير، المعروفة بعملها السابق في قناة TF1، بصراحة عن تجربتها مع وفاة زوجها الصحفي كلود سمبير، الذي توفي عام 2019.
في مقابلة حديثة، شاركت دومينيك مشاعرها العميقة وشرحت كيف أثرت المأساة على قرارها بتغيير مسارها المهني. بعد مغادرتها TF1 في عام 2021، أطلقت قناتها الناجحة على يوتيوب تحت اسم "Entre vous et moi" (بينك وبيني)، والتي حصدت أكثر من 88 ألف مشترك و45 مليون مشاهدة حتى الآن.
في قناتها، تتناول دومينيك مواضيع حميمة ومؤثرة، وتستضيف شخصيات للحديث عن تحديات الحياة والرحلات الشخصية. هذا الاختيار للمواضيع مستوحى إلى حد كبير من تجاربها الصعبة.
في حديثها عن فقدان زوجها، أكدت دومينيك أن الحزن ليس له نهاية. قالت: "لا نتجاوز حزننا أبداً. تستمر في المضي قدماً، في رحلتك". وأضافت أن لديها الآن شخصاً تحبه كثيراً في حياتها. شبهت هذا الشعور بقدوم طفل ثانٍ، حيث لا تنقسم المحبة بل تتضاعف. وشددت: "هذا سيبقى جزءاً من حياتي، وأنا من أنا اليوم تحديداً لأنني عشت كل تلك التجارب".
تعتقد دومينيك أن تحديات الحياة، حتى الأصعب منها، هي بمثابة "هدايا" تساعد على فهم الذات والآخرين بشكل أفضل. وبفضل تجربتها، تشعر بارتباط عميق مع قصص ضيوفها على قناة يوتيوب. أوضحت: "إذا كنت اليوم أستطيع جمع شهادات الآخرين، فذلك لأنني أعرف عما أتحدث، عندما يتحدثون عن جرح، يمكنني أن أشعر به".