التحول المذهل لجيف بيزوس: من "مهووس تقني" إلى ملياردير العضلات والزواج الفاخر في البندقية

تُعد قصة جيف بيزوس (المولود باسم جيفري بريستون عام 1964) مثالاً كلاسيكياً لقصص النجاح الأمريكية. فبعد شغفه بالمعلوماتية والأدب ودراسته المتميزة في مجال التمويل، قرر ركوب موجة الإنترنت الصاعدة. أسس في مرآب في سياتل ما تصوره في البداية على أنه "أكبر مكتبة في العالم"، ليتحول لاحقاً إلى عملاق التجارة الإلكترونية، أمازون.

في تلك الفترة، كان جيف بيزوس يجسد صورة "المهووس التقني" الكلاسيكية: نحيل الجسد، يرتدي نظارات، ويتميز بمظهر الأستاذ الجامعي (مع ميله الواضح لارتداء البنطال البيج والقميص السماوي). كان تركيزه منصباً بالكامل على بناء إمبراطوريته الرقمية.

القصة التالية معروفة: تنوع الموقع بشكل كبير وطُرح للاكتتاب العام في عام 1997، مما حقق ثروة هائلة لمؤسسه. لم تتوقف طموحات الملياردير عند الأرض؛ ففي عام 2000، أسس شركة بلو أوريجين (Blue Origin) لغزو الفضاء، وفي عام 2013، استحوذ على صحيفة واشنطن بوست (The Washington Post) المهمة. واليوم، يحتل المرتبة الرابعة بين أغنى أغنياء العالم.

التحول الجسدي والزواج المرتقب

لكن في السنوات الأخيرة، لم يعد جيف بيزوس يملأ صفحات الأخبار الاقتصادية فحسب، بل أصبح مادة دسمة لصحف المشاهير. فبعد 25 عاماً من الزواج من ماكنزي سكوت، اتُهم بخيانتها مع المذيعة التلفزيونية لورين سانشيز في عام 2019. وبعد طلاق باهظ الثمن وست سنوات من العلاقة، من المقرر أن تتوج هذه القصة الجديدة بزواج فخم سيُقام في مدينة البندقية الإيطالية في الفترة من 26 إلى 28 يونيو.

إلى جانب لورين سانشيز، خضع الملياردير لتحول جسدي مذهل. فبعد أن كان نحيفاً، قام بنحت جسده واكتسب كتلة عضلية كبيرة. أصبحت القمصان الضيقة والـ "بولو" تبرز هذا التحول الواضح في مظهره. ولا تتردد خطيبته في إبراز هذه التغييرات من خلال الصور التي تنشرها بكثافة على حسابها في إنستغرام.

في عيد ميلاد بيزوس الستين، شاركت سانشيز مقطع فيديو يلخص حياته، حيث ظهر فيه بيزوس الشاب وهو يتناول الدجاج المقلي، ثم كطالب يعمل على مشاريع علمية، وصولاً إلى رجل الأعمال الشاب في مرآبه، وإلى ظهوره على غلاف مجلة تايم عام 2000. إنها قصة تلخص صعود صبي يرتدي نظارات ليصبح أحد أشهر وأغنى الشخصيات في العالم.