أليسون ويلر: "بدون المشاركة في أفينيون، أنت لست ممثلاً حقيقياً" - ممثلة فرنسية تتحدث عن المسرح والسينما

أليسون ويلر: "بدون المشاركة في أفينيون، أنت لست ممثلاً حقيقياً" - ممثلة فرنسية تتحدث عن المسرح والسينما

في كلمات قليلة

أجرت الممثلة الفرنسية أليسون ويلر مقابلة حول فيلمها الكوميدي الجديد "أفينيون" وجولتها الحالية. شاركت أفكارها حول التكبر في عالم المسرح، ومراحلها المهنية المبكرة، وخططها المستقبلية.


تحوّلت الفكاهية والممثلة الفرنسية أليسون ويلر، المعروفة بمشاركاتها الإذاعية والتلفزيونية، الآن إلى عالم التمثيل المسرحي من خلال الكوميديا الجديدة "أفينيون" التي تُعرض في السينما. الفيلم، الحائز على الجائزة الكبرى في مهرجان ألبي دويز، يتناول قصة ممثلي مسرح البولفار ويتطرق لموضوع التكبّر في الأوساط الفنية.

في مقابلة صحفية، تحدثت أليسون عن دورها "كورالي" في الفيلم، ووصفته بأنه "تحدي حقيقي". وأشارت إلى أن الفيلم يذكرها بأعمال فرقة Splendid ويعتبر "إعلان حب" لممثلي مسرح البولفار.

قالت ويلر: "الفيلم يتوجه لكل من يشعر بأنه ليس على قدر المستوى المطلوب للانضمام إلى بيئة توصف بالنخبوية. هذا الشعور بالقصور يلامسني شخصياً؛ أحياناً أشعر وكأنني لا أحصل على الدعوة المناسبة للحفلات الصحيحة".

كما استذكرت الممثلة بداياتها في المسرح، عندما كان يُقال لها: "إذا لم تشارك في أفينيون، فأنت لست ممثلاً حقيقياً". وتصف مهرجان أفينيون بأنه "فيتنام الممثلين"، مكان للمعارك لا يعود منه المرء سليماً دائماً.

على الرغم من مسيرتها الناجحة في قنوات مرموقة، تعترف أليسون بأنها لم تدرك في البداية أنها أصبحت جزءاً من نخبة معينة. وتعتبر أن التكبر غالباً ما يكون مصطنعاً، وأن كل شخص، بغض النظر عن مكانته، يمر بلحظات ارتفاع وانخفاض في تقدير الذات.

بالإضافة إلى مشاريعها السينمائية، تواصل أليسون ويلر جولتها بعرضها الكوميدي الفردي "وعد ليلة واحدة"، والذي تختتمه في يناير المقبل في صالة Grand Rex الشهيرة في باريس. وترى في ذلك "سحراً" وتخطط بالفعل لعرض ثانٍ. فالمسرح، كما تقول، يمنح مساحة أكبر وحقاً في الخطأ مقارنة بالعمل في التلفزيون أو الإذاعة.

ذكرت الممثلة أيضاً خططها المستقبلية في السينما، بما في ذلك دور صغير في مشروع "الآنسة حورية البحر". وتأمل في الاستمرار "باللعب والمرح" مع ممثلات تعجب بهن ويشبهن النساء في محيطها.

تطرقت أليسون لموضوع نظرة البعض للكوميديا في السينما، ولا تعتقد أن هذا النوع أقل أهمية من الدراما. فبرأيها، تتواجد جميع الأنواع معاً، وكثير من ممثلي الدراما يحلمون بأدوار كوميدية، والعكس صحيح.

روت ويلر أيضاً عن أعمالها الجانبية في شبابها، مثل عملها كمضيفة ومنسقة نشاطات في مخيمات صيفية، والتي وصفتها بأنها كانت "تمثيلاً متواصلاً" وتسببت في إرهاق عاطفي شديد في نهاية كل موسم.

نبذة عن المؤلف

كريستينا - صحفية تكتب عن التنوع الثقافي في فرنسا. تكشف مقالاتها عن الخصائص الفريدة للمجتمع الفرنسي وتقاليده.