أعمال فنية تسلط الضوء على آلام الحرب العالمية الثانية في الصين: باليه "Deep in Memory"

أعمال فنية تسلط الضوء على آلام الحرب العالمية الثانية في الصين: باليه "Deep in Memory"

في كلمات قليلة

تسلط الأفلام وعرض الرقص "Deep in Memory" للمصممة الصينية تونغ رويروي الضوء على مجزرة نانجينغ عام 1937، حيث ارتكبت القوات اليابانية أعمال قتل واغتصاب جماعية. يستند العمل إلى وثائق تاريخية وكتاب إيريس تشان، ويقدم معالجة فنية قوية لهذه المأساة.


تستمر الأعمال الفنية، بما في ذلك الأفلام وعروض الرقص، في تسليط الضوء على المعاناة التي شهدتها الصين خلال الحرب العالمية الثانية، وبالتحديد مجزرة نانجينغ عام 1937. ففي تلك الفترة، قامت القوات اليابانية بغزو مدينة نانجينغ الصينية، حيث قُتل ما يقرب من 300 ألف شخص واغتُصبت عشرات الآلاف من النساء خلال ستة أسابيع.

من بين هذه الأعمال، يبرز عرض "Deep in Memory" الراقص، الذي أُنشئ عام 2017 بواسطة مصممة الرقص الصينية تونغ رويروي. من المقرر عرض هذا الباليه في باريس، في الفترة من 21 إلى 23 نوفمبر، بمسرح أوبرا كوميك. تعمل تونغ رويروي، بالتعاون مع فرقة جيانغسو للفنون الأدائية ومقرها نانجينغ، على هذا الحدث الدموي للمرة الثانية. وقد أُدرجت أرشيفات مجزرة نانجينغ في سجل الذاكرة العالمية لليونسكو عام 2015، مما يؤكد أهميتها التاريخية العالمية.

يعتمد باليه "Deep in Memory" على كتاب إيريس تشان "اغتصاب نانجينغ" الذي نُشر عام 1997. تجسد مصممة الرقص القصة من خلال شخصيات مختلفة، منها إيريس تشان نفسها، ورجل الأعمال الألماني جون رابي الذي أنشأ منطقة لحماية المدنيين، والمبشرة الأمريكية ميني فاوترين التي آوت نساءً وأطفالاً في كليتها، وناجية المجزرة لي شيويينغ، والجندي الياباني شيرو أزوما. يحيط بهذا الخماسي حوالي أربعين مؤديًا، مما يخلق سردًا عميقًا ومتعدد الأوجه.

نبذة عن المؤلف

فيكتور - محلل سياسي ذو خبرة طويلة في وسائل الإعلام الأمريكية. تساعد مقالاته التحليلية القراء على فهم تعقيدات النظام السياسي الأمريكي.