
في كلمات قليلة
تعمل منصة أمازون برايم على إنتاج مسلسل تلفزيوني جديد مقتبس عن رواية ستيفن كينج «كاري». سيتولى إخراجه مايك فلانجان، وتم الإعلان عن طاقم الممثلين الرئيسيين، من بينهم سمر إتش. هاول في دور كاري وايت.
رواية ستيفن كينج الكلاسيكية «كاري»، التي تعد عملاً فارقاً في أدب الرعب وتم تحويلها للشاشة أربع مرات من قبل، أبرزها فيلم براين دي بالما الشهير عام 1976، ستعود مجدداً ولكن هذه المرة كمسلسل تلفزيوني. المشروع الجديد لمنصة أمازون برايم سيكون تحت إشراف المخرج والمنتج الشهير في عالم الرعب، مايك فلانجان.
فلانجان ليس غريباً على أعمال الرعب أو على اقتباس روايات ستيفن كينج. فقد أخرج مسلسلات ناجحة مثل «منزل مسكون على التل»، و «منزل مسكون في بلاي مانور»، و «قداس منتصف الليل». كما قام سابقاً بإخراج فيلمي «دكتور سليب» (2019) و «لعبة جيرالد»، وهما أيضاً مقتبسان من روايات كينج.
مسلسل «كاري» الجديد، الذي طلبته منصة أمازون برايم، من المتوقع عرضه في نهاية العام القادم. وقد تم الإعلان عن جزء من طاقم الممثلين الذين سيشاركون في العمل.
ستقوم الممثلة الكندية الشابة سمر إتش. هاول بدور الشخصية الرئيسية كاري وايت. وستلعب سيينا أغودونج دور سو سنيل، إحدى زميلات كاري المتنمرات التي تعيش صراعاً داخلياً وندماً. أما الأدوار الأكبر سناً، فسيؤديها ممثلون معروفون. كيت سيجل، التي غالباً ما تتعاون مع فلانجان في أعماله (مثل «منزل مسكون على التل» و «منزل مسكون في بلاي مانور»)، ستجسد شخصية مارجريت وايت، والدة كاري المتعصبة دينياً. ويؤدي ماثيو ليلارد («سكريم») دور مدير المدرسة موريتون. وينضم إلى طاقم التمثيل أيضاً راهول كولي وسامانثا سلوين، اللذان عملا مع فلانجان في مسلسل «سقوط منزل آشر»، بالإضافة إلى مجموعة من الممثلين الشباب الآخرين.
تحدث مايك فلانجان عن رؤيته لهذه النسخة التلفزيونية من «كاري» لمنصة أمازون برايم. اعترف في البداية بتساؤله عن جدوى تقديم اقتباس آخر، لكنه وجد السبب الذي جعله متحمساً. يقول فلانجان: «الخطوط العريضة للقصة ستظل كما هي، لكننا لن نعيد رواية القصة بنفس الطريقة السابقة… نريد أن نتساءل: ماذا يحدث في عالم خلق فيه الإنترنت بيئة لا توجد فيها الأنوية حقاً؟ مشهد كاري وايت في غرفة تغيير الملابس لا يزال مرعباً، لكن أضف إليه أشخاصاً يحملون هواتف محمولة، والأمر يصبح مختلفاً تماماً».
بهذه الرؤية، يهدف فلانجان إلى تقديم قراءة معاصرة لقصة الرعب الشهيرة، مع التركيز على كيف يمكن للتكنولوجيا وغياب الخصوصية في العصر الرقمي أن يضيفا بعداً جديداً لتجربة التنمر والإهانة العامة.