انفصال نجمي برنامج "متزوجون من النظرة الأولى": لورا لاروري وماتيو فييرا يعلنان نهاية علاقتهما

انفصال نجمي برنامج "متزوجون من النظرة الأولى": لورا لاروري وماتيو فييرا يعلنان نهاية علاقتهما

في كلمات قليلة

أعلنت لورا لاروري وماتيو فييرا، نجما برنامج الواقع الفرنسي "متزوجون من النظرة الأولى"، انفصالهما بعد زواج دام أربع سنوات وإنجاب طفلتين. شارك الزوجان رسائل مؤثرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول قرار الانفصال.


أعلن لورا لاروري وماتيو فييرا، وهما من المشاركين المعروفين في برنامج الواقع الفرنسي الشهير "متزوجون من النظرة الأولى" (Mariés au premier regard) الذي يعرض على قناة M6، عن انفصالهما بعد زواج دام أربع سنوات. كان الزوجان، اللذان التقيا وتزوجا ضمن أحداث الموسم الخامس من البرنامج في عام 2021، قد رزقا بطفلتين.

لورا لاروري كانت أول من كشف عن الخبر عبر حسابها على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة الشائعات التي انتشرت في الأيام الأخيرة. أوضحت لورا أن قرار الانفصال "لا يخصني وحدي بالكامل"، مضيفة أنه "لم يولد في لحظة واحدة أو خيار واحد، بل بُني في الصمت، التباينات، والجروح"، دون أن تذكر الأسباب الحقيقية وراء الانفصال.

وقالت لورا، وهي أم لطفلتين (ليا وروزا): "لسنوات طويلة، حاولت. أن أفهم، أن أتماسك، ألا أستسلم. كنت آمل. كنت أعتقد أن الحب يمكن أن يكون كافياً. طلبت وقتاً، فقط قليلاً من الهواء، لأستمر في الإيمان. ولكن أحياناً، من كثرة التحمل وحدي، ينتهي بي الأمر بفقدان نفسي".

بعد ساعات قليلة من نشر لورا لرسالتها، اختار ماتيو فييرا أيضاً التعبير عما في قلبه بطريقته الخاصة. فبدلاً من مجرد إعلان مكتوب، قام ماتيو بنشر صور من حفل زفافهما، وأرفقها بكلمات مؤثرة وجهها إلى لورا. بدأ قائلاً: "بقلب مثقل أكتب هذه السطور. لأنني رأيت منشورك اليوم، وأدرك أن الأمر أصبح رسمياً ولا يمكن التراجع عنه. لم أعتقد أن شخصين يحبان بعضهما بهذه القوة يمكن أن ينفصلا".

وأكد ماتيو أنه لا يرغب في "الانتهاء بلوم إضافي" أو "نبرة سلبية"، بل يريد أن يتذكر كل ما مثلته لورا بالنسبة له. سرد قائلاً: "كنتِ صديقتي، أعز صديقاتي، شريكتي، حبيبتي، وقبل كل شيء، زوجتي". وأضاف: "أريد أن أتذكرك كما اكتشفتك في اليوم الأول، يوم زفافنا، امرأة قوية ومليئة بالشخصية وبصفات لا تُعد. لم أظن أنه يمكن لأحد أن يحب شخصاً بهذه القوة".

واختتم رسالته بالقول: "لذا اليوم أتركك ترحلين، بغصة في حلقي، ليس بسبب نقص الشجاعة أو الرغبة، ولكن لأن هذا ما نفعله عندما نحب شخصاً ما. نريد أن يكون سعيداً معنا أو بدوننا. ... لذا كوني سعيدة، ولكن لا تنسي أننا سنظل دائماً عائلة إذا لزم الأمر".

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.