في كلمات قليلة
ينطلق اليوم مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ 78. يشهد المهرجان حضوراً لافتاً لنجوم عالميين وعرض مجموعة من الأفلام الهامة. تستمر فعاليات المهرجان حتى 24 مايو ويعتبر تجمعاً لأبرز صناع السينما العالمية.
على شواطئ الريفييرا الفرنسية، ينطلق اليوم الدورة الـ 78 لمهرجان كان السينمائي الدولي، أحد أبرز وأعرق الفعاليات في عالم الفن السابع.
يستقبل المهرجان، الذي يقام في الفترة من 13 إلى 24 مايو على امتداد شارع كروازيت الشهير، نخبة من ألمع النجوم والمخرجين والمنتجين من مختلف أنحاء العالم لعرض أحدث إبداعاتهم والاحتفاء بالتميز السينمائي. يؤكد كان مجدداً مكانته كمنصة محورية في صناعة السينما العالمية، جنباً إلى جنب مع مهرجان البندقية. فالعديد من الأفلام التي عُرضت وحصدت جوائز هنا، مثل «طفيلي»، «تشريح سقوط»، «منطقة الاهتمام»، «أنورا»، و«المادة»، شكلت لاحقاً أبرز المرشحين والجوائز في موسم الجوائز العالمي.
تعد دورة هذا العام بحضور لافت لأسماء كبيرة من هوليود. من المتوقع حضور النجم العالمي توم كروز بصحبة طاقم عمل فيلمه الجديد ضمن سلسلة «مهمة مستحيلة: الحساب الأخير». كما سيشارك النجم دينزل واشنطن في عرض فيلمه الجديد المثير. وتشمل قائمة النجوم المنتظرين أيضاً جودي فوستر، التي ستقدم فيلمها الكوميدي الدرامي «حياة خاصة» للمخرجة ريبيكا زلوتوفسكي، بمشاركة فيرجينا إيفيرا.
تترأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية الممثلة الفرنسية المرموقة جولييت بينوش. وسيقدم حفل الافتتاح الممثل الفرنسي لوران لافيت.
يشهد المهرجان أيضاً تسليم جائزة السعفة الذهبية الفخرية تكريماً للمسيرة الفنية المتميزة لأحد الشخصيات السينمائية البارزة. وسيكون فيلم افتتاح الدورة هو «الرحيل يوماً ما» للمخرجة أميلي بونان.
تتضمن قائمة الأفلام المرتقبة التي ستعرض خلال المهرجان، عمل المخرج ويس أندرسون الجديد بعنوان «المخطط الفينيقي»، بالإضافة إلى أول تجربة إخراجية لممثلة في فيلم بعنوان «إليانور العظيمة».
مهرجان كان ليس فقط عن الأفلام الكبيرة، بل يشتهر أيضاً بلحظاته الفريدة واللافتة. ففي عام 2024، خطف الكلب ميسي، نجم فيلم «تشريح سقوط»، الأضواء على السجادة الحمراء وحصد إعجاب الجمهور.
ومن المقرر أيضاً أن تحضر المغنية الفرنسية ميلين فارمر فعاليات المهرجان لحضور العرض الأول لفيلم «دالوي» الذي شاركت فيه بأداء صوتي لإحدى الشخصيات.
وقبل ساعات من الافتتاح الرسمي، وقّع حوالي 380 شخصية سينمائية على بيان مفتوح، مما يسلط الضوء على دور المهرجان كمنصة حرة وهامة للتعبير في عالم السينما.
