إقصاء كلير من برنامج الواقع الفرنسي «كوه لانتا»: «أنا فخورة بالطريقة التي أنهيت بها»

إقصاء كلير من برنامج الواقع الفرنسي «كوه لانتا»: «أنا فخورة بالطريقة التي أنهيت بها»

في كلمات قليلة

تم إقصاء كلير، إحدى المشاركات في برنامج تلفزيون الواقع الفرنسي "كوه لانتا"، في اليوم التاسع والثلاثين. في مقابلة، تحدثت عن تحديات البقاء، استراتيجيتها باستخدام قلادة مزيفة، وكيف غيرتها التجربة.


غادرت كلير، إحدى المشاركات البارزات في برنامج تلفزيون الواقع الفرنسي الشهير «كوه لانتا»، المنافسة لكنها فعلت ذلك بشرف. المهندسة المعمارية البالغة من العمر 37 عامًا، التي برزت بفضل خدعتها الذكية باستخدام قلادة حصانة مزيفة، تم إقصاؤها في اليوم التاسع والثلاثين من المغامرة خلال اختبار التوجيه والملاحة.

جاء خروجها في المرحلة الأخيرة من اللعبة، قبل خطوة واحدة من الوصول إلى النهائيات. ومن الجدير بالذكر أنه طوال فترة مشاركتها، لم يتم التصويت ضد كلير أبدًا في المجلس، ولم يتم إطفاء شعلتها بقرار من القبيلة.

في مقابلة بعد إقصائها، تحدثت كلير عن رحلتها في البرنامج. معروفة في حياتها اليومية بشعورها التنظيمي الدقيق، قامت بتخطيط غيابها من أجل التصوير بعناية. ومع ذلك، قالت إنها شعرت بالضياع وحتى الخوف في البداية عندما وجدت نفسها في الظروف غير المتوقعة لـ «كوه لانتا». كان عليها أن تتعلم الثقة بنفسها دون «مراسيها» المعتادة والتخطيط.

شاركت كلير أنها طالما حلمت بالانضمام إلى «كوه لانتا»، على الرغم من خوفها في طفولتها من الحشرات وعدم الراحة. مع مرور الوقت، أدركت أنها تمتلك القوة الذهنية اللازمة لمثل هذا التحدي. عندما سافرت إلى الفلبين، كان هدفها هو إخفاء التوتر والعيش المغامرة بشكل كامل قدر الإمكان. اعترفت بأن البرنامج أصبح فرصة لها للتخلي عن السيطرة أخيرًا ورؤية ما يمكنها القيام به.

على الرغم من مظهرها الخارجي كامرأة تهتم بنفسها، أظهرت كلير نفسها كمغامرة حقيقية بروح قوية. أشارت إلى أن «كوه لانتا» لا يتطلب القوة البدنية فحسب، بل أيضًا الصمود الذهني.

من أكبر مخاوفها قبل البرنامج كانت الحاجة إلى النوم على الأرض، وهو ما كان يقلقها أكثر من نقص الطعام. لكن مع مرور الوقت، تمكنت من التكيف مع عدم الراحة. ذكرت كلير أيضًا أنها نظرًا لعدم فوزها بجوائز مريحة في التحديات، فقد اعتاد جسدها على القيود الغذائية بشكل أسرع، وربما عانت من الجوع أقل من الآخرين. لم تكن خسارة الوزن صدمة لها، وبعد عودتها استعادت لياقتها بسرعة.

كانت النقطة الرئيسية في لعبتها هي الخدعة بقلادة الحصانة المزيفة التي نفذتها مع مشارك آخر، جيروم. اعترفت كلير بأن استراتيجيتهما كانت مقنعة لدرجة أنها حتى هي نفسها صدقت وجود القلادة. هذا التحرك أحدث البلبلة بين المشاركين الآخرين وساعدها على التقدم في اللعبة.

كان اختبار التوجيه، الذي أدى في النهاية إلى إقصائها، تحديًا صعبًا لكلير نظرًا لعدم خبرتها. ومع ذلك، فهي فخورة بنتيجتها، وبأنها لم تستسلم وتمكنت من العثور على علامتين ومرجعين. إنهاء اللعبة بهذه الطريقة، في تحدٍ فردي، أصبح مصدر فخر لها.

غادرت كلير «كوه لانتا» بمشاعر مختلطة من الحزن والفخر. وصلت إلى اليوم التاسع والثلاثين من أصل 40 يومًا، وهو ما كان بمثابة انتصار شخصي لها، حيث لم يتوقع الكثيرون أن تصمد حتى لأسبوع واحد. كما أنها فخورة بأنها استطاعت خوض اللعبة دون الحصول على أي صوت ضدها، وظلت هادئة في البداية واستخدمت الاستراتيجية بنشاط في النهاية.

بعد مشاركتها في البرنامج، أصبحت كلير أكثر نشاطًا على وسائل التواصل الاجتماعي وشعرت بثقة أكبر بنفسها ومظهرها الطبيعي. أدركت أنها توقفت عن الاعتماد كثيرًا على آراء الآخرين وبدأت تعيش أكثر من أجل نفسها. ساعدتها تجربة «كوه لانتا» على التأكد نهائيًا من قوتها الذهنية والتخلص من العديد من الشكوك.

نبذة عن المؤلف

يوري - صحفي متخصص في قضايا الأمن والدفاع في فرنسا. تتميز مواده بالتحليل العميق للوضع العسكري والسياسي والقرارات الاستراتيجية.