
في كلمات قليلة
تم إقصاء المتسابق ثيو من برنامج الواقع "سيكريت ستوري". صرح ثيو بأن استراتيجيته في اللعبة لم تنجح، وبأن سره الشخصي القوي لم يتمكن أي متسابق من كشفه خلال فترة وجوده بالبرنامج.
غادر المتسابق ثيو برنامج الواقع الشهير "سيكريت ستوري" (Secret Story). تم إقصاء الشاب البالغ من العمر 24 عاماً من ستراسبورغ، والذي كان في منطقة الخطر إلى جانب بيمبرينيل وماريان، مساء الخميس بعد حوالي عشرة أيام قضاها داخل بيت الأسرار.
كان ثيو أحد المشاركين في الموسم الثالث عشر ويحمل سراً قوياً: "عشت في سيارتي لمدة ستة أشهر". لم يقترب أي من المتسابقين الآخرين من هذا الجزء الحساس من حياته الشابة، وغادر ثيو بيت الأسرار دون أن يحصل على فرصة ليروي قصته.
إقصاؤه المبكر، الذي جاء في أحد العروض المباشرة الأولى للموسم، تركه بشعور عدم الاكتمال والعديد من الندم. بعد ساعات من خروجه من اللعبة، تحدث عن تجربته.
عن كيفية وصوله إلى البرنامج، قال ثيو إنه تم الاتصال به عبر حسابه على إنستغرام. لم تكن هذه المرة الأولى التي يتلقى فيها عروضاً للمشاركة في برامج تلفزيونية، وعندما عرف أن الأمر يتعلق بـ "سيكريت ستوري"، شعر بالسعادة. قال: "إنها لعبة استراتيجية ومغامرة إنسانية، إنها تمثل كل ما أحبه".
قبل المشاركة في البرنامج، كان ثيو يعمل بجد. وصف نفسه بأنه "شخص مصمم، أعمل في وظائف مختلفة وأعمل كثيراً". قبل "سيكريت ستوري"، كان ينام أربع ساعات فقط يومياً مقسمة على فترتين. في السابق، كان مرتبطاً بفريق كرة الصالات لنادي راسينغ ستراسبورغ، لكنه طوى هذه الصفحة من حياته. قال إن الرياضة تطلبت الكثير من التضحيات منذ المراهقة، وغادرت منزل العائلة مبكراً، وهذا صقلني كرجل.
وعن سبب تركه لكرة القدم، أوضح أنه فهم أنه يجب أن "يعيش حياته بالكامل" وليس فقط أن "يعانيها". قال: "نسيت أن أعيشها لسنوات عديدة. قررت أن أستمع إلى نفسي أكثر وأخرج من قوقعتي". أضاف أنه لا يمانع المشاركة في برامج أخرى بعد "سيكريت ستوري".
بالحديث عن شعوره داخل بيت الأسرار المغلق، أقر ثيو بأن استراتيجيته لم تكن ناجحة. قال: "دخلت اللعبة بنية تبني استراتيجية لم تؤتِ ثمارها". وأضاف أنه أراد أن يكون من القادة ويتحكم في الأمور ويتخذ القرارات المهمة، لكن هذا عاد عليه بالسلب حيث ظهر كشخص شديد الثقة بالنفس، بينما في الحقيقة "تحت قوقعتي، أنا قلب طيب للغاية".
أقر ثيو بأنه لم يلعب بشكل جيد وارتكب خيارات سيئة أدت إلى إقصائه. لو سنحت له الفرصة مجدداً، كان سينفتح أكثر على الآخرين ويظهر "ثيو الحقيقي"، وليس الشخص الذي يريد أن يبدو مختلفاً و"سيئاً" بوشومه الكثيرة. قال: "أنا مجرد شاب طيب ومضحك، يهتم بأحبائه ولديه الكثير من القيم الجميلة".
كانت بيمبرينيل هي الشخص الذي شعر بجانبه الطيب، حيث كانا مقربين جداً. قال ثيو: "إنها واحدة من أجمل اللقاءات في مغامرتي". وصفها بأنها امرأة رائعة ولديها تجارب حياة "مجنونة". قال إنهما يمتلكان نفس القيم، وسرعان ما وجدا بعضهما البعض وعرفا أنهما سيتمكنان من الثقة ببعضهما البعض. وصف صداقتهما بأنها "استثنائية".
وجد ثيو نفسه في بيت الزجاج للمرشحين للإقصاء بسبب إيثان، لأنهما كانا قريبين جداً من سِرّه. قال ثيو: "أنا وبيمبرينيل اكتشفنا سره". وأضاف أن خيار إيثان بإرسالهما إلى بيت الزجاج كان منطقياً، لكن أحدهما فقط خرج، وبيمبرينيل الآن يمكنها أن تحاول كشف سر إيثان.
سر ثيو نفسه قوي جداً، لكنه ليس مستعداً للحديث عنه بالتفصيل الآن. قال إن هذا الجزء من حياته جعله شخصاً مختلفاً، لكنه موضوع شخصي جداً ويصعب عليه روايته بالكلمات المناسبة. أراد فقط أن يقول إنه يمكن تحقيق الأحلام حتى لو عاش المرء في فقر. قال: "لم أعش ستة أشهر في سيارتي باختياري، لقد كان نتيجة...".