في كلمات قليلة
يستعد الكاتب الشهير آرون سوركين لتقديم جزء ثانٍ من فيلمه الحائز على الأوسكار "الشبكة الاجتماعية". سيركز الفيلم الجديد على التبعات السلبية لنمو فيسبوك، بما في ذلك تأثيره على المراهقين ودوره في الأحداث السياسية.
يخطط الكاتب السينمائي الشهير آرون سوركين، الحائز على جائزة الأوسكار، لإنتاج جزء ثانٍ من فيلمه الناجح "الشبكة الاجتماعية" الذي تناول قصة تأسيس فيسبوك. المشروع، الذي تنتجه شركة Sony Pictures، كان محط نقاش طويل ويبدو الآن أنه يسير على الطريق الصحيح.
بينما ركز الفيلم الأصلي عام 2010 على البدايات الفوضوية للشبكة الاجتماعية، سيتناول الجزء الثاني من "الشبكة الاجتماعية" تبعاتها وتأثيراتها اللاحقة. السيناريو، الذي كتبه آرون سوركين بالكامل، مستوحى بشكل خاص من التسريبات المدوية المعروفة باسم "ملفات فيسبوك" – وهي سلسلة من الوثائق الداخلية التي كشفت عن التأثير السلبي للمنصة على بعض المستخدمين.
يرتكز هذا الفصل الجديد من القصة على أحداث 6 يناير 2021 المأساوية (اقتحام الكابيتول). وقد صرح سوركين سابقاً عن قلقه بشأن الدور المزعوم الذي لعبته منصات التواصل الاجتماعي في دفع جزء من السكان الأمريكيين نحو التطرف. ويُقال إن الفيلم "لن يركز فقط على انتخابات 2020، بل أيضاً على تأثير فيسبوك على المراهقين وصغار المراهقين، وعلى العنف والبلدان خارج الولايات المتحدة".
لم يؤكد الممثل جيسي آيزنبرغ، الذي نال ترشيحاً لجائزة الأوسكار عام 2011 عن أدائه في دور مارك زوكربيرج، مشاركته بعد في المشروع الجديد. كما ليس هناك ما يشير إلى ما إذا كانت شخصية مارك زوكربيرج ستكون محورية مرة أخرى، على الرغم من أن حضوره يلوح في الأفق حتماً فوق الأحداث. وكان زوكربيرج نفسه قد صرح عام 2014 بأنه لم يعجبه التصوير الذي قدمه عنه ديفيد فينشر قائلاً: "كانت تجربة مثيرة للاهتمام أن أشاهد فيلماً يفترض أنه يروي حياتي. لكن جزءاً كبيراً من الحبكة تم اختراعه".
لقد ترك فيلم "الشبكة الاجتماعية" الأصلي للمخرج ديفيد فينشر، الذي صدر عام 2010، بصمة على جيل وحظي بإشادة كبيرة من النقاد. بفضل الموسيقى التصويرية التي ألفها ترينت ريزنور وأتيكوس روس وإخراج فينشر البارد، رسخ الفيلم نفسه كدراما جيلية عن الطريقة التي أنشأ بها مارك زوكربيرج شبكة التواصل الاجتماعي الأكثر شعبية في ذلك الوقت.
