أسرار خبيرات التجميل: شهادات لا تُنسى

أسرار خبيرات التجميل: شهادات لا تُنسى

في كلمات قليلة

خبيرات التجميل يشاركن تجاربهن ومشاعرهن أثناء العمل، ويكشفن عن الجانب الإنساني لمهنتهن وتأثرهن بآلام العملاء وأسرارهم.


نستلقي على طاولة ضيقة، تحتنا ملاءة تُستخدم لمرة واحدة، وفوقنا ضوء دافئ، ثم نغمض أعيننا. تملأ رائحة الزيوت العطرية الغرفة. خلفنا، تتوالى حركات دقيقة، ويطمئننا صوت ناعم. هذا الصوت هو صوت خبيرة التجميل. تلامس أصابعها بشرتنا، تضغط عليها، وأحيانًا تنتزع منها الشعر. في هذا القرب، ماذا تشعر هؤلاء المحترفات؟ ماذا يدركن عن أجسادنا، شعرنا، آلامنا؟ بماذا يفكرن عندما يسحبن شريحة الشمع؟

حول هذه النقطة، تعترف نيكول، البالغة من العمر 73 عامًا، بالذنب. خلال الأربعين عامًا التي مارست فيها مهنة خبيرة التجميل، ما لم تتحمله أبدًا هو التسبب في الألم. تروي قائلة: «كنت أزيل الشعر، وأقول “آه” حتى قبل أن تقولها الزبونة. كنت أشعر بذلك».

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.