أستريكس في لوسيتانيا: مغامرة الغاليين الصامدين في الأراضي البرتغالية

أستريكس في لوسيتانيا: مغامرة الغاليين الصامدين في الأراضي البرتغالية

في كلمات قليلة

تدور أحداث الألبوم الـ41 لأستريكس في البرتغال، حيث يطلب لوسيتاني المساعدة من الغاليين ضد الاحتلال الروماني. الرسام استلهم تصاميم الشخصيات من الأزياء البرتغالية التقليدية.


انطلقوا في رحلة جديدة! أستريكس في لوسيتانيا

الألبوم الـ41 للبطل الغالي، والذي سيصدر في أكتوبر، تدور أحداثه في البرتغال، كما أعلن الناشر يوم الاثنين. سيكون هذا هو الأستريكس الثاني للكاتب فابكارو، الذي حقق ألبومه «السوسنة البيضاء» في عام 2023 نجاحًا نقديًا وتجاريًا كبيرًا، والسابع للرسام ديدييه كونراد، خليفة ألبير أوديرزو في الرسم.

خلال عرض الألبوم للصحفيين، أوضح فابكارو، في مقابلة عبر الفيديو، أنه سيعيد شخصية لوسيتانية تتحدث بإيجاز في «عزبة الآلهة» لرينيه جوسيني وأوديرزو، في عام 1971. وأضاف: «لم يتم التركيز عليه بالضرورة»، و«هذه المرة، هو الذي يأتي لطلب المساعدة» من الغاليين.

عانى اللوسيتانيون أيضًا في زمن أستريكس، في عهد يوليوس قيصر في القرن الأول قبل الميلاد، من الاحتلال الروماني. وكما يشير مانويل نيفيس، عالم الأنثروبولوجيا الذي عمل على هذا الشعب، والذي نقلت عنه دار نشر ألبرت رينيه، فإن البرتغال في ذلك الوقت كانت تعتبرها روما غنية بالموارد المعدنية، وخاصة الذهب والقصدير.

من المتوقع أن يحظى الألبوم باهتمام كبير من الجالية البرتغالية الكبيرة في فرنسا. وقال فابكارو: «كنت أرغب في بلد مشمس، لم يذهب إليه أستريكس من قبل. ولكن عندما أعلنت ذلك للناشر، قال لي: أوه، سيسعدهم ذلك، لأنهم يطلبون ذلك منذ وقت طويل».

خمسة ملايين نسخة

تمكن ديدييه كونراد، لرسم اللوسيتانيين، من الاعتماد على رسم أوديرزو في «عزبة الآلهة» ورسم آخرين في ألبوم عام 2017، «أستريكس وترانسيتاليكا». وأوضح الرسام: «لقد واصلت العمل على هذا النمط، وتمكنت من تفسير الملابس النسائية بحرية أكبر، لذلك توجهت إلى الأزياء التقليدية».

سيصدر الألبوم، الذي طُبع منه خمسة ملايين نسخة في جميع أنحاء العالم، في 19 لغة في نهاية أكتوبر، في 23 أكتوبر باللغة الفرنسية. سيضاف هذا إلى حوالي 400 مليون ألبوم بيع منذ البداية في عام 1959. انتقلت دار نشر أستريكس، التي تنتمي إلى مجموعة هاشيت ليفر، في نهاية عام 2023 إلى سيطرة الملياردير فنسنت بولوريه. وأشار سيلست سوروج، المدير العام لدار نشر ألبرت رينيه، في تصريح لوكالة فرانس برس، إلى أن تغيير المساهمين لم يغير شيئًا. وأكد: «نحن نثق بهم ونعمل بهدوء شديد، مع هذا الثلاثي بين مؤلفين وناشر».

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

ناتاليا - صحفية اجتماعية، تغطي قضايا الهجرة والتكيف في فرنسا. تساعد تقاريرها السكان الجدد في فهم البلاد وقوانينها بشكل أفضل.