في كلمات قليلة
نجم التلفزيون الفرنسي ستيفان بلازا أوقف في فرنسا للاشتباه بعلاقته بشبكة مخدرات، لكن تم إطلاق سراحه لاحقاً دون توجيه اتهامات في الوقت الحالي. محاموه نفوا العثور على أي مخدرات في منزله. التحقيق مستمر في شبكة تهريب المخدرات.
مرة أخرى، يجد نجم التلفزيون الفرنسي ووكيل العقارات المعروف، ستيفان بلازا، نفسه في خضم عاصفة قضائية. تم إيقاف بلازا مساء الاثنين في منزله بمدينة بوجيفال (مقاطعة إيفلين) واحتجازه رهن التحقيق.
وفقاً لنيابة بوبيني، جاء هذا التوقيف في إطار «تحقيق مفتوح بخصوص وقائع تتعلق بتهريب المخدرات». ومع ذلك، تم إطلاق سراح ستيفان بلازا مساء الثلاثاء.
أعلن محامياه، الأستاذ كارلو ألبيرتو بروسا والأستاذة إيلين بلوميه، أن موكله «خرج حراً هذا المساء بعد توقيفه دون أي ملاحقات قضائية في هذه المرحلة». ونفيا أيضاً التقارير التي زعمت كذباً العثور على أي كمية من المخدرات في منزله.
يشتبه المحققون في أن وكيل العقارات الشهير زبون منتظم لشبكة واسعة لتهريب المخدرات، التي تحقق فيها الشرطة القضائية في سين-سان-دوني منذ أكثر من عام. كانت معلومات أولية قد أشارت إلى العثور على غرام واحد من الكوكايين و1700 يورو نقداً أثناء تفتيش منزله، وهو ما ينفيه محاموه بشدة.
وأشارت نيابة بوبيني إلى أنه تم إيقاف مشتبه بهما آخرين، أحدهما يُعتقد أنه عامل توصيل، ووضعا رهن التحقيق أيضاً في إطار هذه القضية.
يأتي هذا الحادث بعد أن كان ستيفان بلازا قد حُكم عليه في منتصف فبراير بتهمة العنف ضد شريكته السابقة، مما يضيف فصلاً جديداً إلى مشاكله القانونية.
