«اتركوني أموت بسلام»: كتاب جديد يكشف لحظات آلان ديلون الأخيرة وصراعات عائلته

«اتركوني أموت بسلام»: كتاب جديد يكشف لحظات آلان ديلون الأخيرة وصراعات عائلته

في كلمات قليلة

كتاب جديد يحمل اسم «الأيام الأخيرة للساموراي»، ومقتطفات منه نشرت في باريس ماتش، يكشف عن تفاصيل الفترة الأخيرة من حياة آلان ديلون. يتناول الكتاب الصراعات العائلية ويستعرض اقتباسات قاسية من الممثل خلال أيامه الأخيرة.


قبيل أيام من صدور كتاب جديد بعنوان "الأيام الأخيرة للساموراي" في 22 مايو، نشرت مجلة باريس ماتش (Paris Match) مقتطفات حصرية تلقي الضوء على الفترة الأخيرة من حياة الممثل الفرنسي الأسطوري آلان ديلون، الذي وافته المنية في 18 أغسطس.

الكتاب، الذي ألفته لورانس بيو، رئيسة التحرير السابقة لمجلة كلوزر (Closer)، وفرانسوا فينيول، الصحفي المتخصص في قضايا الشرطة والعدالة، يعد بالكشف عن تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة النجم والعلاقات المتوترة داخل عائلته.

لطالما وصفت العلاقات داخل عائلة ديلون بأنها "اختلال وظيفي" وحتى "سامة". ابنته أنوشكا كانت قد تحدثت بصراحة في السابق عن الصراعات التي تسود منزلهم. ومع ذلك، وعلى الرغم من معرفتهم بمرض والدهم، كان الأبناء يسعون للتواجد بجانبه رغم كل الصعوبات.

المقتطفات الجديدة من الكتاب تؤكد أن قسوة شخصية ديلون لم تخف حتى النهاية. وبحسب ما ورد، استخدم الممثل عبارات قاسية تجاه أبنائه، مثل "أنتم تضايقونني" أو العبارة المؤثرة "اتركوني أموت بسلام". يُزعم أنه حتى قال لابنه أنتوني: "اذهب بعيداً، لم أطلب منك المجيء"، رغم أن أنتوني كان يعود لزيارته في اليوم التالي.

يضيف نشر هذا الكتاب تفاصيل جديدة إلى صورة آلان ديلون بعد وفاته. وفي خضم الاهتمام المستمر بشخصيته، بما في ذلك معرض الصور الأخير "ديلون والنساء" في مهرجان كان السينمائي المخصص لعلاقاته بالنساء المهمات في حياته، تثير هذه الكشوفات حول أيامه الأخيرة وصراعاته العائلية صدى كبيراً.

نبذة عن المؤلف

ماريا - صحفية في قسم الثقافة، تغطي الأحداث في عالم الفن والترفيه في فرنسا. تجد مقالاتها عن هوليوود، برودواي، والمشهد الموسيقي الأمريكي صدى لدى القراء.