
في كلمات قليلة
تُعرض حقيبة Birkin التاريخية الأولى التي امتلكتها جين بيركين في مزاد Sotheby's. تم تصميم هذه الحقيبة الفريدة خصيصًا لها وستباع في باريس في يوليو 2025.
تستعد أول حقيبة بيركين على الإطلاق، والتي كانت مملوكة للمغنية والممثلة الأسطورية جين بيركين، للانتقال إلى مالك جديد عبر مزاد علني. هذا الإكسسوار الأيقوني، الذي أصبح رمزًا للفخامة والمكانة، سيعرض للبيع في مزاد سوثبيز.
تعود قصة إنشاء هذه الحقيبة الفريدة إلى عام 1984، خلال لقاء غير متوقع على متن طائرة بين جين بيركين والرئيس التنفيذي لدار Hermès آنذاك، جان لوي دوماس، في رحلة من باريس إلى لندن. تروي الأسطورة أن جين كانت تحمل سلة قش مزدحمة بأغراضها، وتجاذبا أطراف الحديث حول تصميم الحقيبة اليدوية المثالية التي تناسب حياة الفنانة المزدحمة كأم ومغنية.
كنتيجة لهذا النقاش، وُلد النموذج الأولي بعد بضعة أشهر فقط، في عام 1985. حقيبة بيركين الأولى هذه، المصنوعة من الجلد الأسود والتي سُلِّمت لجين بيركين، استُلهمت من تصميم حقيبة Hermès "Haut à Courroies"، لكنها تميزت بعدة خصائص فريدة لم تتكرر أبدًا في أي حقيبة بيركين أخرى.
من بين التفاصيل المميزة لهذه الحقيبة الأولى: أبعادها الخاصة (عرض وارتفاع مثل بيركين حجم 35 سم، لكن عمق مثل بيركين حجم 40 سم)، حلقات الإبزيم المغلقة كما في Haut à Courroies، والأجزاء المعدنية من النحاس المطلي بالذهب. كما زُوِّدت الحقيبة بحزام كتف غير قابل للفصل وتفصيلة غريبة - قصافة أظافر مُثبتة في القاعدة الداخلية لهذا الحزام. وبالطبع، لا ننسى آثار الملصقات المتعددة على الجلد التي ترمز للقضايا الخيرية التي كانت تهتم بها جين بيركين، مثل أطباء بلا حدود (Médecins du Monde) واليونيسف (UNICEF).
استخدمت جين بيركين حقيبتها لما يقرب من 10 سنوات قبل أن تتبرع بها في عام 1994 لمزاد خيري لدعم جمعية Solidarité Sida. بيعت الحقيبة مرة أخرى في مايو 2000 لكاثرين بي، وهي متخصصة في القطع الفينتج من بوتيك "Les 3 marches" الباريسي، ومنذ ذلك الحين بقيت في أيدي خاصة.
تم عرض الحقيبة مؤخرًا كعمل فني في المقر الجديد لدار سوثبيز في باريس. وهي الآن على وشك عرضها للبيع في مزاد علني يوم 10 يوليو 2025 في باريس، ضمن فعالية "أيقونات الموضة" التي تنظمها سوثبيز. هذا الإكسسوار، الذي يُعد بمثابة الكأس المقدسة في عالم الفينتج وأيقونة في تاريخ الموضة، لا يزال مرغوبًا بشدة بعد مرور أربعين عامًا على إنشائه، ومن المتوقع أن يحقق أسعارًا قياسية خلال أسبوع الموضة الراقية.