أول ظهور علني لإيريس ميتنير وأنطوان دوبون بعد الفضيحة: هل يؤكدان علاقتهما؟

ظهرت ملكة جمال فرنسا وملكة جمال الكون السابقة، إيريس ميتنير، وقائد منتخب فرنسا للرجبي، أنطوان دوبون، معاً لأول مرة علناً منذ الفضيحة الأخيرة التي طالت الحياة الشخصية لميتنير. وقد تم رصد الثنائي خلال حدث خاص في سان تروبيه بجنوب فرنسا.

تعرضت إيريس ميتنير (32 عاماً) في الأسابيع الماضية لحملة من الشائعات والاتهامات تتعلق بحياتها العاطفية، بما في ذلك ادعاءات بالخيانة والكذب. وعلى الرغم من نفيها القاطع لهذه المزاعم في بيان رسمي صدر في 12 يونيو الماضي، إلا أنها اختفت عن الأضواء ووسائل التواصل الاجتماعي منذ ذلك الحين، باستثناء بعض الصور المتعلقة بكلبها.

عودتها إلى الظهور العلني كانت في سان تروبيه، بدعوة من ماركة ساعات فاخرة، حيث حضرت برفقة أنطوان دوبون. الثنائي، الذي تتناوله الشائعات حول علاقتهما منذ أشهر، كانا محور الاهتمام في هذا الحدث. يُفسّر هذا الظهور المشترك، خاصة في ظل الأحداث الأخيرة، بأنه ليس مجرد إشارة لتأكيد علاقتهما المحتملة، بل أيضاً كدعم من أنطوان دوبون لإيريس ميتنير في مواجهة الفضيحة.

يُشار إلى أن مزاعم انتشرت عبر بعض المدونات حول عدم وفاء إيريس ميتنير في علاقات سابقة، بما في ذلك خلال فترة خطوبتها، وزُعم أيضاً محاولتها إعادة التواصل مع شخص قدمت شكوى ضده. من جانبها، وصفت ميتنير ما يحدث بأنه "حملة كراهية وتشهير" تستهدفها عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

قالت إيريس ميتنير في بيانها: "منذ عدة أيام، أتعرض لحملة كراهية وتشهير على شبكات التواصل الاجتماعي. يتم تداول تصريحات كاذبة ومشوهة أو مقتطعة من سياقها عمداً لمحاولة الإضرار بصورتي وكلماتي والتزاماتي". وأضافت: "لست الوحيدة في هذه الحالة. مثل الكثير من النساء الأخريات، ألاحظ كيف أصبح التشهير والمضايقة والتلاعب أدوات ضغط عبر الإنترنت. لقد حان الوقت لإنهاء هذا".

تجدر الإشارة أيضاً إلى تقارير سابقة تحدثت عن إجراءات قانونية بين إيريس ميتنير وصديق سابق لها، حيث عُقدت جلسة استماع مغلقة في نوفمبر الماضي تتعلق بادعاءات عنف أسري.

على الرغم من الاضطرابات الأخيرة، يبدو أن الثنائي لم يعد يرغب في إخفاء علاقتهما، حيث كان هذا أول ظهور لهما معاً علناً بعد فترة من الشائعات والاتهامات.