
في كلمات قليلة
يشير الصحفي أوليفر بوركمان في كتابه «4000 أسبوع» إلى أن تقنيات إدارة الوقت قد تزيد من شعورنا بالإرهاق، وأن الحل يكمن في قبول محدودية حياتنا المقدرة بحوالي 4000 أسبوع بدلاً من السعي المستمر للإنتاجية.
بيع من كتابه أكثر من مليون نسخة. في «4000 أسبوع» – العنوان يشير إلى متوسط عمر الفرد البالغ 80 عاماً – يوضح أوليفر بوركمان، الكاتب والصحفي الإنجليزي (ذا غارديان)، كيف أن تقنيات إدارة الوقت، بدلاً من أن تخفف عنا، تدفعنا إلى إثقال أيامنا أكثر. كلما أصبحنا أكثر إنتاجية، زاد إرهاقنا وضغطنا.
يقول أوليفر بوركمان: «استعادة زمام الوقت ووقف هذا السباق اللانهائي ليس مسألة تنظيم بل قرار». ويضيف: «لتحقيق ذلك، يجب أولاً الاعتراف بمحدوديتنا الخاصة».