
في كلمات قليلة
تعبر إيناس دو لا فريسانج عن رفضها للجراحة التجميلية وتوحيدها للملامح، مشيرة إلى أنها قد تنبع من دوافع نفسية وعدم رؤية المرأة لنفسها بواقعية.
تستعد إيناس دو لا فريسانج، البالغة من العمر 67 عامًا، لإصدار النسخة الفرنسية من كتابها الجديد «L’Età sperimentale» (العمر التجريبي)، الذي ألفته بالتعاون مع الكاتب إيري دي لوكا ونُشر في إيطاليا الخريف الماضي، ويتناول فن التقدم في العمر.
وفي مقابلة حديثة، تحدثت عارضة الأزياء السابقة عن موقفها من الجراحة التجميلية، خاصة فيما يتعلق بابنتيها ناين وفيوليت. قالت إيناس: «ابنتاي رائعتان»، مؤكدة أنها «لا تنصحهما» باللجوء إلى مثل هذه الإجراءات.
وأضافت: «في مرحلة ما، تتشابه جميع الوجوه. عيون القطة، الوجنتان المرتفعتان، الشفاه الممتلئة». وتابعت: «لكنني أتعامل بتسامح كبير عند الحديث عن ذلك، لأن اللجوء إلى الجراحة التجميلية غالبًا ما ينبع من مشكلة نفسية، لامرأة لا ترى نفسها حقًا كما هي».
وتطرقت أيضًا إلى ما وصفته بـ«الفجوة الكبيرة في العصر الحالي»، قائلة: «لم نرَ قط هذا الكم من صور النساء المصطنعات اللاتي يبدو وكأنهن من صنع رجل ذكوري شوفيني».