
في كلمات قليلة
أعاد متحف الجمارك الوطني في بوردو، فرنسا، فتح أبوابه بعد أكثر من عام من التجديد. يقدم المتحف مسارًا جديدًا ومعروضات متجددة، بما في ذلك حوالي 600 قطعة وأدوات وسائط متعددة، لعرض تاريخ الجمارك الفرنسية ودورها في المدينة.
بعد إغلاق دام لأكثر من عام، أعاد متحف الجمارك الوطني في بوردو، الواقع في ساحة البورصة (Place de la Bourse) بجانب مبنى الإدارة المماثلة، فتح أبوابه للجمهور يوم الجمعة. كان المتحف مغلقًا منذ ديسمبر 2023 لإجراء أعمال تجديد وتحسين.
يقدم المتحف الذي تم تجديده الآن مسارًا جديدًا للزيارة ومحتوى متجددًا. يسلط المكان الضوء على تاريخ إدارة الجمارك الفرنسية من عام 1984 وحتى اليوم، ويعرض دورها في مراحل مختلفة من التاريخ الاقتصادي والاجتماعي لفرنسا، ويساعد على فهم تطور مدينة بوردو حول مينائها ومساراتها البحرية.
عملت سينوغراف ومصممة الديكور من بوردو، إيزابيل فوركاد، على تصميم المسار الجديد ليصبح أكثر تفاعلية ومتعة. يضم المتحف حوالي 600 قطعة معروضة وهو مجهز الآن بأدوات وسائط متعددة حديثة. على سبيل المثال، تسمح شاشة تفاعلية باستكشاف الخرائط العديدة للمناطق التي رسمها موظفو الجمارك، ومشاهدة جمالها عن كثب، حيث لم يكن من الممكن عرضها ورقيًا بسبب ضيق المساحة.
يعرض المتحف أيضًا أشياء جديدة من مخزونه، بما في ذلك دراجة نارية قديمة تعود لأحد موظفي الجمارك. كما تم تخصيص واجهة عرض لوحدة الكلاب البوليسية، ومجموعة من التماثيل الصغيرة لموظفي الجمارك، والعديد من نماذج السفن، بالإضافة إلى عرض الزي الرسمي لموظفي الجمارك.
من بين المعروضات الأكثر غرابة، تم عرض تمثال للقديس بطرس، الذي تم ضبطه خلال تفتيش مركبة قبل ثلاث سنوات ولم يتم العثور على أصحابه أبدًا. منذ يوم الجمعة، زار المتحف أكثر من ألفي زائر لاكتشاف المجموعة الجديدة.