في كلمات قليلة
في بودكاست جديد، عبّر بن أفليك عن دعمه لبريتني سبيرز، مستذكراً معاناتها مع مطاردات الباباراتزي التي واجهتها خلال فترات صعبة. وصف الممثل، بناءً على تجربته الخاصة، هذا السلوك بأنه قسوة جماعية.
عبّر الممثل الهوليوودي الشهير بن أفليك عن تعاطفه ودعمه للمغنية الأمريكية بريتني سبيرز، متذكراً الصعوبات التي واجهتها بسبب مطاردات مصوري المشاهير (الباباراتزي) ووضع وصايتها القانونية.
خلال حديثه في بودكاست "This Past Weekend With Theo Von"، كشف أفليك عن مشاعره تجاه نجمة البوب منذ سنوات. قال الممثل: "منذ زمن طويل، سنوات مضت، شعرت بكثير من التعاطف مع بريتني سبيرز". وأضاف: "أتذكر كيف كان عدد هائل من الناس يلاحقونها في وقت ربما كانت تمر فيه ببعض الصعوبات". أشار أفليك إلى أنه لا يعرف المغنية شخصياً، لكن الوضع مع الملاحقة المستمرة والصراخ من قبل المصورين، حسب رأيه، "صبّ الزيت على النار" فيما يتعلق بمشاكلها.
أبرز أفليك بشكل خاص الفترة التي كانت فيها بريتني سبيرز تحت وصاية والدها. وفقاً للممثل، في ذلك الوقت، كانت المغنية تحت المراقبة المستمرة لمصوري الباباراتزي خارج منزلها، وهو ما يعتبره تجلياً "لقسوة جماعية غريبة وغير مقصودة"، وظاهرة ثقافية موجودة.
وأوضح أن المشاهير غالباً ما يبدون منزعجين في الصور تحديداً بسبب الضوضاء والصراخ والفوضى التي يخلقها المصورون حولهم. وصف أفليك مظهر النجوم في مثل هذه اللحظات بشكل مجازي قائلاً: "كل ما تراه هو الحيوان الذي يزأر". بن أفليك نفسه واجه مراراً وتكراراً هذا النوع من التطفل على حياته الخاصة طوال مسيرته المهنية، خاصة أثناء علاقته بجنيفر لوبيز وفي وقت سابق مع والدة أطفاله، جنيفر غارنر، لذلك فهو يتفهم الضغط الذي يمارسه مصورو الباباراتزي.
