في كلمات قليلة
المخرج الشهير بيدرو ألمودوفار بدأ العمل على فيلمه الروائي الطويل الـ 24 بعنوان "أمارغا نافيداد" باللغة الإسبانية. الفيلم سيُعرض عام 2026 ويحكي قصتين تدوران في إسبانيا.
أعلن بيدرو ألمودوفار، المخرج الإسباني الشهير والحائز على جوائز عالمية، عن بدء تصوير فيلمه الروائي الطويل الجديد تحت عنوان "أمارغا نافيداد" (عيد الميلاد المرّ). يمثل هذا المشروع الجديد عودة ألمودوفار، البالغ من العمر 75 عاماً، إلى الإخراج بلغته الأم الإسبانية، بعد تجربته الأخيرة مع فيلم "الغرفة المجاورة" الذي قدمه باللغة الإنجليزية.
سيكون هذا الفيلم هو العمل الروائي الطويل رقم 24 في مسيرة المخرج المخضرم، وسيتم تصويره في مواقع مختلفة بإسبانيا، منها منطقة كاستيا-لا مانتشا وجزيرة لانزاروتي الساحرة في جزر الكناري، قبالة السواحل الأفريقية. من المتوقع عرض الفيلم في دور السينما عام 2026، حسب بيان صحفي صادر عن شركة الإنتاج التي يملكها الأخوان أغوستين وبيدرو ألمودوفار.
يضم طاقم تمثيل فيلم "أمارغا نافيداد" مجموعة من النجوم، منهم الممثل الأرجنتيني ليوناردو سباراجليا، بالإضافة إلى ممثلين إسبان بارزين مثل باربرا ليني، أيِتانا سانشيز-خِيخون، فيكتوريا لوينغو، باتريك كريادو، ميلينا سميث، وكيم غوتيريز. يُلاحظ أن معظم هؤلاء الممثلين قد سبق لهم العمل مع ألمودوفار في أفلام سابقة، وهو ما يميز أسلوبه في اختيار ممثليه.
تدور أحداث الفيلم حول قصتين متوازيتين: الأولى عن إلسا، مديرة إعلانات تقرر السفر مع صديقة إلى لانزاروتي للتعافي من وفاة والدتها، والثانية عن المخرج راؤول الذي يمزج بين "الخيال والواقع". يشير البيان الصحفي إلى أن الفيلم "يُظهر كيف تتحد الحياة والقصة بطريقة غير قابلة للفصل، وأحياناً تكون مؤلمة".
عودة ألمودوفار إلى اللغة الإسبانية تأتي بعد أن جرب الإخراج بالإنجليزية بفيلمه "الغرفة المجاورة" الذي نال استحسان النقاد وحصد جوائز مهمة، أبرزها الأسد الذهبي في مهرجان البندقية وثلاث جوائز غويا في إسبانيا.
