
في كلمات قليلة
حضرت بيلا حديد مهرجان كان السينمائي بفستان أسود أنيق من Saint Laurent، مظهرة التزاماً بقواعد اللباس الجديدة مع إضافة لمسات شخصية مميزة على إطلالتها.
حضرت عارضة الأزياء الشهيرة بيلا حديد، المعروفة بإطلالاتها الجريئة على السجادة الحمراء، الدورة الثامنة والسبعين لمهرجان كان السينمائي. هذا العام، فرض منظمو المهرجان قواعد صارمة تتعلق باللباس، مشددين على عدم السماح بالإطلالات المبالغ فيها التي تظهر الكثير من الجسد.
بيلا حديد، التي اشتهرت سابقاً باختيارها لفساتين شفافة أو ما يعرف بـ"الفساتين العارية"، اختارت هذه المرة إطلالة أكثر احتشاماً وأناقة. في حفل الافتتاح الذي أقيم في 13 مايو، تألقت بيلا (28 عاماً) بفستان أسود بسيط وأنيق من تصميم المدير الإبداعي لدار Saint Laurent، أنتوني فاكاريلو. الفستان تم تصميمه خصيصاً لها.
على الرغم من التزامها بقواعد اللباس الجديدة لمهرجان كان، حرصت بيلا على إضافة لمستها الشخصية المميزة إلى الإطلالة. الفستان تميز بفتحة رقبة غير متماثلة، وظهر مكشوف، وفتحة جانبية عالية عند الفخذ. هذه التفاصيل الدقيقة منحت الفستان الكلاسيكي لمسة عصرية وجاذبية، مكتملة بمجوهرات راقية من Chopard.
هذا الاختيار يعتبر مختلفاً عن إطلالاتها السابقة في كان. ففي عام 2024، ظهرت بيلا حديد أيضاً بفستان من Saint Laurent كان أكثر جرأة ويكشف الصدر. وقبلها في عام 2021، اختارت فستاناً من Schiaparelli غطى صدرها بقلادة ذهبية ضخمة على شكل رئة. يبدو أن هذه "الفساتين العارية" قد لا تكون مسموحاً بها في المهرجان هذا العام.
إلى جانب فستانها الأسود الأنيق، عرضت بيلا حديد على السجادة الحمراء لون شعرها الأشقر الجديد. هذا اللون، الذي يذكر بلون شعر أختها الكبرى جيجي حديد، أضاف لمسة مشرقة وجديدة لإطلالتها، مؤكداً على بداية موسم الصيف وعودتها الأنيقة إلى أحد أبرز الفعاليات العالمية.