
في كلمات قليلة
اختتمت النجمة العالمية بيونسي سلسلة حفلاتها الناجحة في استاد "ستاد دو فرانس" بباريس. استقطبت العروض 240 ألف متفرج على مدى ثلاثة أيام. تميزت الحفلات بإنتاج ضخم ومشاركة بناتها في الأداء.
ألهبت النجمة العالمية بيونسي حماس مئات الآلاف من معجبيها في سلسلة حفلات ضخمة أحيتها على استاد "ستاد دو فرانس" الشهير في العاصمة الفرنسية باريس.
استقبل الاستاد ما مجموعه 240 ألف متفرج على مدار ثلاثة عروض كانت جميعها كاملة العدد. أقيم الحفل الثاني يوم السبت الموافق 21 يونيو، وهو اليوم الذي يصادف أيضًا عيد الموسيقى الوطني في فرنسا.
في ضاحية سان دوني بباريس، لم تستطع الحرارة الشديدة التي سادت مساء السبت 21 يونيو أن تثبط عزيمة المعجبين المتحمسين. توافد الجمهور على محيط الاستاد وهم يرتدون القبعات وأحذية رعاة البقر، وكلهم شوق لرؤية أداء "الملكة". بعضهم قطع مسافات طويلة جدًا، مثل القادمين من تايلاند، خصيصًا لحضور هذا الحدث العالمي.
كانت النجمة قد ألهبت الجمهور في حفلها الأول يوم الخميس الموافق 19 يونيو، بحضور 80 ألف شخص. تضمنت العروض فقرات مبهرة، حيث حلقت بيونسي حرفيًا فوق المسرح باستخدام هيكل مصمم على شكل حصان. كما شاركت بناتها في بعض الفقرات من العرض. استمر العرض لمدة ثلاث ساعات وقدم استعراضًا فخمًا وضخمًا يليق بالمكانة الهائلة التي تحتلها بيونسي حاليًا في عالم الموسيقى.
من بين الخطوات الجريئة الأخيرة التي اتخذتها النجمة، تبنيها لموسيقى الكانتري التي تعتبر تقليديًا مرتبطة بالثقافة الأمريكية البيضاء. وصف الخبير الموسيقي والإعلامي إريك جان-جان هذا التوجه بأنه اختيار فني قوي ويكاد يكون سياسيًا، مشيرًا إلى أن تبني فنانة أمريكية من أصل أفريقي لهذا النوع الموسيقي "الأبيض" والمنتشر في "أمريكا العميقة" يمكن اعتباره أيضًا شكلًا من أشكال التحدي للقوى القائمة.