دبلن تحمي تمثال مولي مالون من لمس السياح لصدره

دبلن تحمي تمثال مولي مالون من لمس السياح لصدره

في كلمات قليلة

مجلس مدينة دبلن يقرر حماية تمثال مولي مالون الشهير من التحرش من قبل السياح.


قرار حماية تمثال مولي مالون

قرر مجلس مدينة دبلن اتخاذ إجراءات لحماية تمثال مولي مالون.

وفقًا لما ذكرته العديد من وسائل الإعلام الأيرلندية، مثل RTE، الإذاعة والتلفزيون الأيرلندية العامة، اتخذت المدينة قرارًا في شهر مارس بتجربة إنشاء دورية مراقبة حول تمثال مولي مالون.

نبذة عن التمثال

يقع هذا التمثال في شارع سوفولك، ويمثل امرأة «بطلة مأساوية لأغنية 'Cockles and Mussels'، نشيد دبلن»، كما يذكر موقع Visit Dublin. ويضيف: «أصبحت مولي مالون وعربتها من أكثر الرموز المألوفة للعاصمة».

ولكن مع مرور السنين، «تغير لون تمثال شارع سوفولك بسبب السياح والسكان المحليين الذين لمسوا صدرها»، حسبما ذكرت Newstalk.

انزلاقات منذ عام 2012

تظهر العديد من مقاطع الفيديو التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي في السنوات الأخيرة هذه «التقاليد» التي كانت تتمثل في فرك صدر بائعة السمك لجلب الحظ السعيد، وهي ممارسة «بدأت حوالي عام 2012 وبدأها مرشد سياحي خيالي»، حسبما ذكرت RTE.

التحديات والآراء

«إضفاء طابع موضوعي»

قال راي ييتس، مسؤول الفنون في مجلس مدينة دبلن، لـ RTE: «بالنسبة للبعض، هذا ببساطة جزء من تجربتهم السياحية. بالنسبة للآخرين، يبدو الأمر غير لائق، خاصة عندما يتم لمس التمثال، وبالنسبة للبعض الآخر، فهي مشكلة خطيرة للغاية. وبصراحة، أنا أتفق تمامًا». وأضاف: «إنه تقليد لسلوك نرفضه. لذلك سنحاول القيام بذلك، وإجراء محادثة مع السياح الذين يأتون إلى هنا طوال الصيف، ونرى ما إذا كان بإمكاننا التأثير على سلوكهم»، موضحًا أنه من المقرر وضع الحراس في شهر مايو.

حملة #LeaveMollymAlone

أطلقت تيلي كبريويل، وهي طالبة أيرلندية ومغنية شوارع أيضًا، حملة #LeaveMollymAlone للمطالبة بمزيد من «الاحترام» لتمثال مولي مالون.

«في حين أن تمثال مولي مالون كان في الأصل رمزًا للفخر والوطنية، إلا أنه أصبح رمزًا لإضفاء الطابع الموضوعي والسخرية. لقد أصبح إساءة معاملة النساء أمرًا طبيعيًا، بل و'تقليديًا'»، كما أعربت عن أسفها في رسالة نُشرت على Instagram.

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.