
في كلمات قليلة
كشفت الممثلة فاليري لوميرسييه عن معاناتها السابقة مع الاكتئاب الحاد الذي أدى لدخولها مصحة نفسية في سن 23، مؤكدة أن التجربة «أنقذت حياتها».
توجد فاليري لوميرسييه المضحكة والمبتسمة التي يعرفها الجمهور العام، ولكن هناك أيضاً تلك التي عانت في الخفاء من نوبة اكتئاب حادة. بينما تتصدر الممثلة ملصق فيلم «فلنحب بعضنا أحياء» (Aimons-nous vivants) للمخرج جان-بيار أميريس، إلى جانب جيرار دارمون، كانت ضيفة برنامج «سبعة إلى ثمانية» (Sept à Huit) يوم الأحد 6 أبريل.
لرسم صورة الممثلة الكوميدية، استجوبتها أودري كريسبو-مارا عن طفولتها، وكذلك عن الأوقات الصعبة التي مرت بها. كما أوضحت الممثلة أمام كاميرات قناة TF1، كانت والدتها تعاني من اكتئاب شديد، وهي نفسها عانت من نوبة اكتئاب عنيفة عندما كانت في الثالثة والعشرين من عمرها، لدرجة أنها أُدخلت إلى مستشفى سانت آن للأمراض النفسية في باريس. وقالت عن تلك التجربة: «لقد أنقذت حياتي».